أعراض تعاطي الحشيش هي علامات تحذيرية عليك الانتباه لها واتخاذ القرار فورًا نحو مساعدة أحبائك قبل تفاقم هذه الأعراض وتحولها إلى أمراض مزمنة أو مضاعفات مفاجئة تكون مهددة للحياة، نذكر هذه الأعراض تفصيليًا خلال سطور المقال وكيف يمكنك التعامل مع متعاطي الحشيش وإقناعه بالعلاج وما هي أفضل طرق علاج أعراض الحشيش، وكافة المعلومات الهامة التي ترغب في معرفتها.
متى تظهر أعراض تعاطي الحشيش؟
تظهر أعراض تعاطي الحشيش في حالة التعاطي عن طريق التدخين خلال دقائق قليلة إلى نصف ساعة، وتصل ذروة تأثيرها خلال 30 دقيقة تقريبًا، وتستمر لعدة ساعات تتراوح من 3 إلى 4 ساعات.
أما إذا تم تناول الحشيش عن طريق الفم مثل الأطعمة أو الكبسولات، تبدأ أعراض تعاطي الحشيش خلال 30 دقيقة إلى ساعتين، لكن تأثيره يدوم لفترة أطول، من 4 إلى 10 ساعات، وقد يمتد لأكثر من ذلك في حالة الجرعات الزائدة.
وعادة تختلف مدة ظهور الأعراض ومدى شدتها من شخص الآخر وفقًا لمجموعة من العوامل، مثل:
- طريقة تعاطي الحشيش.
- كمية الجرعة المتناولة.
- مدة تعاطي الحشيش.
- العمر والوزن ومعدل التمثيل الغذائي للجسم.
ما هي أعراض تعاطي الحشيش؟
أعراض تعاطي الحشيش هي مجموعة من العلامات الجسدية والنفسية التي تعكس مدى تأثير الحشيش على الدماغ، تختلف هذه العلامات من شخص لآخر، بينما أكثرها شيوعًا يشمل ما يلي:
الأعراض النفسية لتعاطي الحشيش
الأعراض النفسية لـ تعاطي الحشيش ترجع إلى تأثير المادة الفعالة (THC) على الدماغ، ما يسبب الأعراض الجانبية للحشيش المتعلقة بـ الحالة النفسية والسلوكية، إليك أبرز هذه الأعراض:
- الشعور بالنشوة والاسترخاء.
- تغير في الإدراك الحسي.
- ضعف الذاكرة قصيرة المدى.
- صعوبة في التركيز والانتباه.
- تدهور القدرة على اتخاذ القرارات.
- تقلبات مزاجية حادة.
- القلق والتوتر والبارانويا (جنون الارتياب).
- الهلاوس والأوهام.
- الخمول وفقدان الطاقة.
- الانسحاب الاجتماعي والميل إلى العزلة.
- العدوانية والتهيج.
الأعراض الجسدية لتعاطي الحشيش:
تعكس الأعراض الجسدية لتعاطي الحشيش مدى التأثير السلبي للمادة الفعالة في الحشيش على الجسم والأجهزة الحيوية، وتشمل أبرز الأعراض:
- احمرار العين.
- جفاف الفم.
- زيادة سرعة ضربات القلب.
- ارتفاع ضغط الدم.
- فقدان الشهية.
- صعوبة في التناسق الحركي والتوازن.
- الدوار.
- الغثيان والقيء.
- الخمول والرغبة في النعاس.
من خلال المقطع التالي، اليك ابرز خطوات علاج ادمان الحشيش .. فشاهد معنا
اضرار الحشيش الجسدية و النفسية و الاجتماعية على المدمن
أعراض شرب الحشيش لأول مرة
تظهر مجموعة من أعراض خلال دقائق من شرب الحشيش لأول مرة وتستمر هذه الأعراض لعدة ساعات، إليك أبرزها:
- احمرار العين.
- الدوار.
- فقدان القدرة على التوازن أثناء الحركة.
- جفاف الفم.
- النشوة والاسترخاء والخمول.
- عدم انتظام مستوى ضغط الدم.
- صعوبة التركيز والإدراك.
- التلعثم في الكلام.
- الهلاوس والأوهام.
كيف تتغير السلوكيات بعد تعاطي الحشيش؟
تأثير الحشيش على السلوك يظهر بشكل واضح من خلال تغييرات في عادات المتعاطي وتعاملاته وعلاقاته، من خلال معرفة هذه التغيرات يمكنك تقديم المساعدة لأحبائك وتشجيعهم على علاج ادمان الحشيش، إليك أبرزها:
-
فقدان الشغف
من أبرز التغيرات السلوكية هو فقدان الدافع، حيث يفقد الشخص رغبته في القيام بالمهام اليومية، يهمل مسؤولياته الدراسية أو العملية، ويصبح غير مهتم بأهدافه المستقبلية أو هواياته السابقة.
-
الإهمال في المظهر الشخصي والنظافة
يهمل متعاطي الحشيش مظهره الشخصي ونظافته بشكل ملحوظ، ويصبح أكثر فوضوية.
-
الانسحاب الاجتماعي والعزلة
يميل إلى قضاء معظم وقته بمفرده أو مع أصدقاء السوء من المتعاطين، ويتجنب الأهل والأصدقاء الذين لا يشاركونه التعاطي.
-
تقلبات مزاجية حادة وغضب
يصبح الشخص أكثر عصبية وانفعال، وقد ينفعل على أبسط الأمور، وتزداد حدة التقلبات المزاجية.
-
الكذب والتلاعب
يلجأ إلى الكذب المستمر لإخفاء تعاطيه أو للتهرب من المسؤوليات واللوم، أو الاقتراض من الآخرين.
-
السلوك العدواني
خاصة مع الجرعات العالية أو الأشخاص الذين لديهم استعداد للعنف يصبح المتعاطي أكثر عدوانية وعنفًا.
-
تدهور الأداء الأكاديمي أو المهني
ينخفض مستوى التحصيل الدراسي أو الأداء في العمل بشكل ملحوظ بسبب ضعف التركيز والذاكرة واللامبالاة.
-
المشاكل القانونية
قد ينخرط في سلوكيات خطيرة أو مخالفة للقانون نتيجة تعاطي المخدر أو للحصول على المال لشرائه.
-
عدم تحمل المسؤولية
يرفض تحمل المسؤوليات الأسرية أو الاجتماعية، ويفضل الهروب من المواجهة.
-
تفاقم أو ظهور أمراض نفسية
تزداد الاضطرابات النفسية سوءًا خاصة لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي، تعاطي الحشيش إلى تفاقم أو ظهور اضطرابات نفسية مثل القلق الشديد، الاكتئاب، أو الذهان والفصام.
ما هي تصرفات متعاطي الحشيش لأول مرة؟
تصرفات متعاطى الحشيش لأول مرة غير متوقعة وتختلف عن حالته الطبيعية، وذلك من أهم الأعراض الجانبية للحشيش، هذه التصرفات غالبًا ما تكون مؤقتة وتستمر لساعات قليلة، لكنها تكون واضحة، أبرزها:
- الضحك المفرط أو الهستيري.
- الثرثرة أو الصمت التام.
- الاسترخاء والخمول.
- صعوبة المشي في خط مستقيم.
- الهذيان أو التشتت ويظهر ذلك في عدم ترابط أحاديثه.
- تقلبات مزاجية شديدة، من الضحك الهستيري إلى الاكتئاب أو البكاء.
- تغير في إدراك الزمن والمسافة.
- خفض صوته أثناء التحدث أو الهمس.
إذا ما هي تصرفات متعاطي الحشيش مع زوجته؟
تصرفات متعاطي الحشيش مع زوجته تشمل تصرفاته المباشرة حين يكون تحت تأثير المخدر، وتصرفات على المدى الطويل من إدمان الحشيش، في كل الحالات يمثل التعاطي خطرًا على الحياة الزوجية، وإليك أهم تصرفات زوج يشرب الحشيش:
-
الخمول والانسحاب العاطفي
أحد أبرز أعراض تعاطي الحشيش أن يصبح الزوج متبلد المشاعر وغير مبالي، ولا يبدي اهتمامًا بالتواصل العاطفي أو الاستماع لزوجته، حيث يجلس صامتًا لساعات، أو يتجنب النقاشات.
-
تقلبات مزاجية مفاجئة
يتحول من الضحك الهستيري إلى الانفعال أو الغضب لأتفه الأسباب، مما يجعل التعامل معه مرهقًا ويزداد صعوبة مع الوقت.
-
السلوك الجنسي المتغير
تنخفض لديه الرغبة الجنسية بعكس ما يتم الترويج له حول فوائد الحشيش للجنس، فبينما يعتقد البعض أن الحشيش يزيد الرغبة، إلا أنها يخفضها أو يؤثر على الأداء الجنسي بشكل عام، مثل ضعف الانتصاب وصعوبة الاستثارة والوصول للنشوة.
-
الكذب والتلاعب
يصبح الكذب لدى متعاطي الحشيش صفة أساسية في سلوكه لإخفاء تعاطيه، أو للحصول على المال لشراء المخدر، ويتلاعب بمشاعر زوجته لإبقائها في العلاقة.
-
التهرب من المسؤوليات المالية والأسرية
ينفق المال على الحشيش بدلاً من تلبية احتياجات المنزل أو الأسرة، مما يؤدي إلى ضغوط مالية شديدة، يتجنب تحمل المسؤوليات المنزلية أو الأبوية.
-
العدوانية والعنف اللفظي أو الجسدي
مع ازدياد التهيج وتقلبات المزاج، يصبح الزوج عدوانيًا لفظيًا، أو يرفع صوته، أو في بعض الحالات يلجأ إلى العنف الجسدي تجاه زوجته.
-
اللامبالاة والإهمال
يفقد اهتمامه بزوجته، بمستقبل العلاقة، أو بمستقبل أسرته، يهمل المناسبات الاجتماعية، الأعياد، أو حتى المشاكل الصحية للزوجة أو الأطفال.
ماذا يكره متعاطي الحشيش؟
يكره متعاطي الحشيش كل ما يهدد استمرارية تعاطيه أو ما يمكنه كشف أمره أو يحاول إيقافه عن الحصول على المخدر، إليك أهم الأشياء التي يكرهها:
- يكره أن يواجهه أحد بحقيقة تعاطيه أو إدمانه.
- يكره اللوم أو التوبيخ على إهماله لمسؤولياته أو تصرفاته الخاطئة.
- يشعر الغضب الشديد من النقد، حتى لو بشكل متفهم لأنه يراه تهديدًا لحريته في التعاطي.
- يرفض أي محاولة من الأهل أو الزوجة للتدخل في شؤونه الخاصة، وخاصة فيما يتعلق بأصدقائه أو أوقات خروجه ودخوله.
- يشعر بالقيود والضيق من محاولات مراقبته أو منعه من التعاطي.
- يكره كل ما يتطلب منه جهدًا أو تركيزًا أو التزامًا، سواء كانت مسؤوليات عملية أو دراسية أو أسرية، أو اجتماعية.
- الالتزامات المادية أو الاجتماعية تصبح عبئًا لا يطيقه.
- يكره فكرة العلاج أو إعادة التأهيل، لأنها تعني التخلي عن المخدر ومواجهة الواقع.
- يميل إلى الابتعاد عن الأصدقاء والأقارب الذين لا يتعاطون المخدر، أو الذين يحاولون نصحه بالابتعاد عنه.
- يكره التعرض للمساءلة القانونية أو الاعتقال بسبب تعاطي المخدرات، لأن ذلك يهدد حريته ويعرضه للعواقب الوخيمة.
العلاقة بين متعاطي الحشيش والنوم؟
عادة تكون العلاقة بين متعاطي الحشيش والنوم إيجابية في بدايتها، حيث يشعر المتعاطي بالاسترخاء والنعاس، ما يجعله يعتقد أنه يساعد على النوم، وذلك لأن الحشيش أحد مثبطات الجهاز العصبي المركزي، ويقلل من القلق والتوتر، ما يسهل عملية الدخول في النوم، وكما تشير بعض الدراسات إلى أن الحشيش يزيد من المدة التي يقضيها المتعاطي في مرحلة النوم العميق، وهي المرحلة التي يشعر فيها الجسم بالراحة والاسترخاء بشكل أكبر.
بينما على المدى الطويل من تعاطي مخدر الحشيش يصاب المدمن بالعديد من اضطرابات النوم، مثل الأرق أو الاستيقاظ عدة مرات خلال النوم.
ابدأ علاجك الان .. مع مستشفي الامل للطب النفسي وعلاج الادمان
ما هي أضرار الحشيش على العقل؟
أضرار الحشيش على العقل ترجع إلى تأثيره على وظائف الدماغ الحيوية والإدراكية، ما يؤدي إلى أضرار وخيمة على المدى القصير والطويل، ترجع هذه الأضرار إلى المادة الفعالة في الحشيش، وهي رباعي هيدرو كنابينول، التي تتفاعل مع مستقبلات القنب الطبيعية في الدماغ وتغير من كيميائه، وإليك أكثر أضرار الحشيش على العقل شيوعًا:
- ضعف الذاكرة قصيرة وطويلة المدى.
- ضعف التركيز والاستيعاب.
- تغيرات في الإدراك الحسي، مثل إدراك الألوان والزمن والمسافة والحجم.
- ضعف التفكير المنطقي واتخاذ القرارات.
- نوبات هلع.
- البارانويا أو الشك في الآخرين دون مبرر.
- هلاوس سمعية وبصرية.
- الإصابة بالاضطرابات النفسية، أو تفاقمها.
الفرق بين تعاطي الحشيش والإدمان عليه
كثيرًا ما يتم الخلط بين مفهوم تعاطي الحشيش والإدمان عليه، بينما هناك فروق جوهرية بين الحالتين ترتبط بدرجة التحكم، التأثير على الحياة، والاعتمادية الجسدية والنفسية، إليك أبرز الفروقات:
-
تعاطي الحشيش
يعني تعاطي الحشيش استخدام المادة بطرق غير مشروعة، سواء مرة واحدة أو بشكل متقطع، أو حتى منتظم، ولكن دون أن يصل الأمر إلى مرحلة فقدان السيطرة أو الاعتماد الجسدي الشديد.
ويتم تعاطي كمية أو جرعة منخفضة نسبيًا من مخدر الحشيش، في حالة التعاطي فقط، ويؤثر على الحياة بشكل واضح من كافة المناحي الجسدية والنفسية والاجتماعية.
-
إدمان الحشيش
إدمان الحشيش هو مرض مزمن، عبارة عن الرغبة القهرية في تعاطي الحشيش، وفقدان السيطرة على التعاطي والاستمرار رغم العواقب السلبية أو أضرار تعاطي الحشيش، هذا ما يعرف طبيًا بـ “اضطراب تعاطي المخدرات” وفقًا للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية.
ويتم تعاطي جرعات أعلى تدريجيًا في حالة إدمان الحشيش، بسبب توقف تأثير المخدر على الدماغ، ويؤثر إدمان الحشيش على جودة الحياة بشكل واضح حيث يفقد المدمن حياته الاجتماعية الطبيعية، والوظيفية أو الدراسية ويصبح مهددًا صحيًا ونفسيًا بصورة شديدة.
مدة بقاء الحشيش في البول .. أسرع 4 طرق لتتخلص من الحشيش نهائياً
كيفية التعامل مع مدمن الحشيش؟
التعامل مع مدمن الحشيش يتطلب تفهمًا ودراية بالإدمان وخاصة مخدر الحشيش، من المهم أن نتذكر أن الإدمان مرض مزمن وليس ضعفًا في الشخصية أو الأخلاق، والهدف الأساسي هو تشجيع المدمن على طلب المساعدة وعلاج إدمان الحشيش، إليك أهم النصائح التي يقدمها أطباء مستشفى الامل للطب النفسي وعلاج الادمان:
-
توقع الإنكار والمقاومة
المدمن غالبًا ما ينكر مشكلته أو يقلل من خطورتها، وقد يقاوم أي محاولة للمساعدة أو التغيير.
-
الأمان أولاً
إذا كان المدمن عدوانيًا أو عنيفًا تحت تأثير المخدر أو أثناء أعراض الانسحاب، حافظ على مسافة آمنة وابتعد عن أي مواجهة قد تعرضك للخطر.
-
لا تمكنه
لا توفر له المال لشراء المخدر، ولا تغطي على سلوكياته أمام الآخرين، ولا تتحمل مسؤولياته التي يهملها بسبب التعاطي. هذا ما يسمى “التمكين” وهو يضر المدمن أكثر مما ينفعه.
-
عندما يكون صافيًا
حاول التحدث مع المدمن عندما يكون صافيًا وغير تحت تأثير المخدر، بيئة هادئة وخاصة: اختر مكانًا هادئًا وخاصًا للتحدث، بعيدًا عن الضوضاء والتشتت، تجنب المواجهة العلنية: لا تواجهه أمام الآخرين، فقد يجعله ذلك دفاعيًا.
-
استخدم عبارة “أنا أشعر”
بدلاً من “أنت تفعل كذا وكذا”، قل “أنا أشعر بالقلق/الحزن/الخوف عندما أرى هذا السلوك يؤثر عليك وعلى حياتنا”. ركز على مشاعرك وتأثير سلوكه عليك.
-
اعرض المساعدة، لا الحلول السحرية
وضح أنك ترغب في مساعدته على التعافي، وأنك مستعد لدعمه في رحلة العلاج، لكن ليس في استمراره بالإدمان.
-
اطلب المساعدة الطبية
يمكنك التواصل مع أحد مراكز علاج الإدمان وبدء اتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة، أو الاستشارة حول طريقة التعامل مع الحالة الخاصة بك وذلك لأن لكل حالة ظروف نفسية واجتماعية خاصة تتطلب تعاملًا مخصصًا.
اتخذ خطوة العلاج في أحد أفضل مصحة لعلاج الإدمان في الوطن العربي
ما هي أبرز حبوب تساعد على ترك الحشيش؟
تستخدم أدوية حبوب تساعد على ترك الحشيش، من خلال السيطرة على الأعراض الانسحابية للحشيش، أو لعلاج الاضطرابات النفسية المصاحبة التي تكون سببًا في التعاطي أو نتيجة له مثل القلق والاكتئاب واضطرابات النوم.
ولكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبيب متخصص، ويحذر الأطباء من استعمال أيًا من هذه الأدوية دون وصفة طبية ومراقبة للجرعات المتناولة وفترة الاستخدام، وذلك لأنها تتضمن آثار جانبية خطيرة قد تفاقم من صعوبة الحالة الصحية والنفسية حال الاستعمال الخاطئ إليك أدوية علاج إدمان الحشيش:
- النالتريكسون.
- لوفيكسيدين.
- سيروكويل.
- درونابينول.
وإليك الأدوية التي تستعمل للسيطرة على أعراض انسحاب الحشيش:
- الأدوية المنومة مثل زولبيديم.
- مضادات القلق والمهدئات (بنزوديازيبينات).
- مضادات الاكتئاب، مثل فلوكستين، تريبتيزول.
- المسكنات غير الأفيونية مثل الباراسيتامول.
هل يمكن علاج مدمن الحشيش في البيت؟
لا يمكن علاج مدمن الحشيش في البيت في غالبية الحالات، نظرًا لصعوبة المراحل الأولى من العلاج وعدم قدرة الأسرة على مواجهتها أو التعامل معها بشكل احترافي فعال، ومن أهم مخاطر علاج إدمان الحشيش في البيت:
- يصعب تشخيص وعلاج الاضطرابات النفسية بشكل فعال دون تدخل طبيب نفسي متخصص، هذه الاضطرابات قد تكون سببًا في الإدمان أو نتيجة له، ويجب معالجتها لضمان التعافي.
- صعوبة التحكم في أعراض الانسحاب خاصة النفسية مثل الأرق ونوبات الهلع والاكتئاب والأفكار الانتحارية، وقد تدفع المدمن للعودة إلى التعاطي لتخفيفها، مما يؤدي إلى الانتكاسة.
- البيئة المنزلية مليئة بالمحفزات التي تذكر المدمن بالتعاطي (أماكن، أشخاص، مواقف).
- يصعب تطبيق العلاج السلوكي المعرفي أو العلاج الأسري أو مجموعات الدعم دون إشراف متخصص، هذه العلاجات ضرورية لتعليم المدمن مهارات التأقلم، منع الانتكاس، وكيفية التعامل مع التوتر.
ويمكن في حالات نادرة أن يوافق أطباء علاج الإدمان على علاج الحشيش في البيت، وذلك في حالة توفر الشروط التالية:
- الإدمان الخفيف أو التعاطي المتقطع.
- وجود دعم أسري قوي.
- عدم وجود الاضطرابات النفسية المصاحبة.
- ليس هناك مشاكل صحية مزمنة تمثل خطر حدوث مضاعفات مفاجئة.
أعراض التوقف عن تعاطي الحشيش
عندما يتوقف المدمن عن تعاطي الحشيش يبدأ الجسم والعقل في التكيف مع غياب المادة التي اعتاد عليها، ما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض المعروفة بـ أعراض الانسحاب، تشمل ما يلي:
- الرغبة الشديدة في التعاطي.
- زيادة كبيرة في القلق، العصبية، والتوتر العام.
- التهيج والغضب
- الإصابة بالأرق أو النوم المتقطع والكوابيس.
- الاكتئاب الحاد.
- تقلبات مزاجية حادة.
- فقدان الشهية.
- الغثيان والقيء وآلام المعدة.
- التعرق المفرط.
- الصداع.
- الرعشة أو الارتجاف.
- آلام العضلات والمفاصل.
- ضيق في التنفس أو كحة.
اتبع هذه الخطواظ للتخلص من الحشيش نهائياً
اذاً كيف يمكن التخلص من أعراض الحشيش؟
يمكن التخلص من أعراض تعاطي الحشيش عن طريق التوقف فورًا عن الاستمرار والتوجه إلى أفضل مستشفى علاج إدمان والالتزام بالبرنامج العلاجي المحدد، وإليك مراحل علاج إدمان الحشيش الأكثر نجاحا وفعالية في تحقيق الشفاء من أعراض تعاطي الحشيش نهائيًا:
التشخيص والتقييم
يتم إجراء مجموعة من الفحوصات الطبية الشاملة “البدنية، النفسية، المخبرية” وذلك لمعرفة كافة الأضرار التي لحقت بالجسم والعقل نتيجة تعاطي الحشيش، ثم وضع البرنامج العلاجي المناسب للحالة وفقًا للتقرير الطبي الشامل.
سحب السموم من الجسم
يتم استعمال أدوية علاج إدمان الحشيش لتنظيف الجسم من السموم وأدوية السيطرة على أعراض الانسحاب حتى يتم تخطي هذه المرحلة دون ألم أو معاناة.
وتستمر مراقبة المريض على مدار الساعة بواسطة الفريق الطبي، لتجنب حدوث مضاعفات مفاجئة، ومتابعة تقدم العلاج والاستجابة له ومدى استقرار الأنشطة الحيوية في الجسم.
التأهيل النفسي السلوكي
تعد المرحلة الأهم على الإطلاق والتي تمثل 80 % من معدل نجاح برامج علاج الإدمان المختلفة، حيث تعد الأفكار والمشاعر السلبية هي الدافع الرئيسي للسلوكيات الإدمانية، لذا يستخدم الأطباء مجموعة من أدوات العلاج النفسي الأكثر فعالية عالميًا في إعادة تأهيل المدمن فكريًا وروحيًا وعاطفيًا واجتماعيًا، أبرز هذه البرامج:
- العلاج السلوكي المعرفي.
- العلاج الجدلي السلوكي.
- برنامج ال12 خطوة.
- الإرشاد الأسري.
- العلاج الجماعي أو مجموعات الدعم.
المتابعة بعد العلاج
هذه الخطوة لا تقل أهمية عن المرحلة السابقة، إذ تعد أحد وسائل منع الانتكاسة ومواجهة المحفزات الخارجية بعد التعافي والخروج من مستشفى علاج الإدمان، وذلك لضمان استمراريته والحفاظ عليه.
نرشح لك أفضل مركز علاج ادمان في مصر والوطن العربي
مستشفي الامل للطب النفسي وعلاج الادمان
الاسئلة الشائعة حول أعراض تعاطي الحشيش
الأسئلة الأكثر شيوعًا حول أعراض تعاطي الحشيش، يجيب عليها ابرز أطباء علاج الإدمان:
ما هي حقيقة فوائد الحشيش في العلاقة الزوجية؟
ليس هناك فوائد للحشيش في العلاقة الزوجية، وذلك لأن الحشي مخدر يسبب ضعف الانتصاب وتأخر القذف أو صعوبة الوصول للنشوة على المدى الطويل للتعاطي.
متى تصبح أعراض الحشيش خطيرة ؟
تصبح أعراض الحشيش خطيرة عندما تكون أكثر شدة فقط تشير إلى تعاطي جرعة زائدة وتتطلب التدخل الطبي فورًا، أيضًا عندما تظهر الهلاوس السمعية والبصرية والضلالات، حيث تعد هذه الأعراض الذهانية تنذر بفقدان العقل والتشرد.
قد تود التعرف ايضا علي
أشهر 10 أعراض انسحابية تصيب مدمن الحشيش
الفرق بين الحشيش والماريجوانا وأيهما أخطر علي جسم الإنسان
كيف تختار افضل دكتور لعلاج ادمان المخدرات في الكويت
فوائد الحشيش المتعددة وحقيقتها – وتأثيره علي جسم الإنسان
