كيف تختار افضل دكتور لعلاج ادمان المخدرات في الكويت

افضل دكتور لعلاج ادمان المخدرات في الكويت

يعد مخدر الكبتاجون او ما يعرف ب الكيميكال هو واحد من أكثر المخدرات المنتشرة في المجتمع الكويتي الأمر الذي دق جرس الخطر نتيجة للنتائج الكارثية المترتبة عليه والتي تعمل على السيطرة التامة على الجهاز العصبي والمخ فتسبب نوبات انفعالية وعنيفة قد تدفع إلى إيذاء المدمن لمن حوله بالإضافة إلى التشنجات والهلاوس وتلف خلايا المخ الأمر الذي قد يؤدي إلى الوفاة ومن هذا المنطلق أصبح البحث والطلب على أفضل دكتور لعلاج الادمان في الكويت أمر مهم للغاية لإنقاذ المدمن من الطريق الحالك الذي يسير فيه وينعكس على حياتتة وحياة أسرته والمجتمع من أسرة.

كيف اختار دكتور لعلاج الادمان في الكويت:

على الرغم من أهمية التشخيص الأولى الذي يقوم الطبيب عند توقيعه للكشف على المدمن، إلا أن رحلة علاج الادمان هي رحلة متشعبة وتحتاج إلى خبرات متخصصة في كافة الجوانب والتخصصات النفسية والجسدية وبالتالي لا يستطيع افضل دكتور لعلاج الادمان في الكويت القيام بتلك المهمة بمفرده.

تعرف بالتفصيل على مراحل العلاج داخل مستشفى الأمل:

لم تكن المرتبة العالية التي احتلها مستشفى الأمل لعلاج الإدمان آتية من فراغ بل نتيجة عمل مستمر ودراسات علمية لسنوات طويلة باستخدام أحدث التقنيات والأساليب الطبية في علاج الإدمان الأمر الذي حقق نجاحات كبيرة و معدلات شفاء عالية جعلتها الخيار الاول والأمن لكل اسرة وفرد يعانى من إدمان السموم البيضاء وعلى الرغم من تعدد مصحات علاج الادمان في العالم العربي والشرق الأوسط إلا أن تمتلك مستشفى الأمل مميزات خاصة بها جعلتها تنفرد عن باقي المؤسسات الطبية في طرق العلاج فتبدأ من مرحلة التشخيص وتنتهى بالتأهيل الاجتماعي بالإضافة الى الاهتمام بكافة تفاصيل حياة المدمن من جانب ترفيهي وروحاني فيتم ميلاد إنسان جديد قادر على مواجهة الصعاب ومواجهة الحياة مرة اخرى.

  • أول خطوة في البرنامج العلاجي الذي تتبعه مستشفى الأمل منذ لحظة دخول المريض إلى أروقتها هو القيام بكافة التحاليل والفحوصات للوقوف على الحالة الصحية للمدمن وقيان نسبة المخدر وتحديد نوعه في دمه وآثاره المترتبة على صحته الجسدية والنفسية بما فيها الامراض النفسية المصاحبة له ليتم بعدها تحديد البرنامج العلاجي المناسب له.
  • تأتي مرحلة طرد السموم المترسبة في الدم كأول نوع من المعارك في حرب الشفاء من المخدرات ويستخدم فيها العقاقير الطبية اللازمة التي تدعم الجسم أثناء معاناته لأعراض الانسحاب الخطيرة بالإضافة إلى المسكنات التي تساعد على تحمل الآلام الصعبة مع إدراج نظام غذائي متكامل يعيد بناء الجسم ويتخلص من سوء التغذية والأنيميا نتيجة للإدمان لفترة طويلة.
  • تأتي أهم مرحلة في البرنامج العلاجي وهو التأهيل الاجتماعي الذي يهدف الى اعادة تأهيل المدمن مرة اخرى نفسيا وجسديا وسلوكيا والعودة الى حياته الطبيعية قبل إدمانه للمخدرات وهنا تفتح المستشفى كافة الخيارات التي تناسب الظروف الاجتماعية والاقتصادية للمريض فيختار ما بين برنامج الاقامة الكاملة او برنامج نصف الاقامة الذي يعمل على تكثيف الجلسات النفسية والعلاج السريع.
  • تقدم المستشفى أيضا برنامج علاج ال28 يوم للتخلص من السموم ويشمل مرحلة الانسحاب مع قليل من جلسات العلاج النفسي حتى يناسب الظروف المادية لكافة المستويات، بالإضافة الى العيادات الخارجية التي تتوقع الكشف وتقدم كافة الاستشارات وتجيب عن جميع التساؤلات المتعلقة بالإدمان على مدار 24 ساعة.
  • تنفرد مستشفى الأمل بأول وحدة متخصصة فى العلاج المزدوج في مصر والشرق الاوسط وتقوم بتشخيص وعلاج الأمراض النفسية المصاحبة لتعاطي المخدرات من فصام وهلاوس و أمراض ذهانية وعصبية يعاني منها المريض لفترة طويلة حتى بعد طرد السموم.

تأتي المرحلة الأخيرة وهي مرحلة المتابعة الخارجية وتبدأ بعد خروج المدمن المتعافي من المستشفى والعودة إلى منزله وهي واحدة من
أخطر المراحل التي تهملها معظم مستشفيات علاج الادمان حيث ان الاهمال فيها قد يعرض المدمن إلى الانتكاسة وتبدأ المواجهة الحقيقية مع العالم الخارجي بعد ارتداء شخصية المتعافي تعمل فيها المستشفى على مراقبة ومتابعة حياة المدمن وتصرفاته في الخارج إمداده بكافة التعليمات والنصائح للتعامل مع الناس والمجتمع وتوفير كافة الدعم المعنوى والذاتي بالإضافة إلى مساعدته في إعادة بناء حياته المتدمره مرة اخرى من آثار المخدر سواء على الجانب الأسري أو العملي

اترك تعليقك

يرجي كتابت تعليقك
Please enter your name here