بعد الارتفاع الهائل والمتزايد في إعداد مدمني المخدرات من أبناء دول الخليج وخاصة السعودية أصبح الإقبال على البحث عن أفضل مصحات علاج الإدمان في السعودية أمر ضروري ومهم في حياة الأسر السعودية التي أصابها الهلع الشديد من وقوع أحد أبنائها في براثن الإدمان فيدخلون في الصدمة والفزع من المصير المظلم الذي آل إليه مستقبل ابنهم وألقى بظلاله على الحالة النفسية لأفراد الأسرة كلها نتيجة لسيطرة المخدرات.
عيوب علاج الإدمان في السعودية:
في ضوء حالة الفزع الشديد التي يغيب عنها التفكير السليم جراء وجود ابن مدمن ضمن أحد أفراد الأسرة فإن يتم اختيار مصحة علاج الإدمان في السعودية بسرعة ودون اختيار دقيق وعلمي يضمن أفضل التقنيات وطرق العلاج التي تضمن الشفاء التام من الإدمان دون انتكاسة والتي يجب أن تمر بعدة مراحل أساسية تفتقدها أغلب مستشفيات علاج الادمان في السعودية التي تعتمد أكثر على مرحلة واحدة وهى مرحلة الديتوكس او برنامج سحب السموم دون المرور بمراحل العلاج الاخرى من جلسات نفسية وتأهيل اجتماعي.
- قد يتعرض المدمن للانتكاسة بعد الخروج من مصحة علاج الإدمان نتيجة لعدم إجراء جلسات نفسية تبحث في الأسباب التي دفعته إلى إدمان المخدرات.
- عدم وجود برنامج لإعادة التأهيل الاجتماعي مر اخرى في المجتمع والعودة الى الحياة الطبيعية السابقة قبل الوقوع في دوامة الإدمان.
- إعادة الرجوع الى نفس الجو البيئي والاسرى بما يحتويه من أماكن توفر الحصول على المادة المخدرة فتجعل الحصول عليها امرا سهلا.
- الاختلاط بنفس الصحبة من الرفقاء الذين يكونون في أحيان كثيرة الدافع الاكبر لحث الشخص نحو إدمان المخدرات.
- من عيوب علاج الإدمان في السعودية زيادة أعداد المدمنين وعدم وجود اماكن كافية لاحتوائهم وتقديم افضل خدمة طبية في المستشفيات السعودية يؤدي الى التأخر في علاج الإدمان وزيادة الآثار النفسية والجسدية المترتبة عليه مما يعرض المدمن وأسرته إلى اخطار محدقة قد توصل الى ارتكاب جرائم القتل .
الفرق بين علاج الادمان في المصحات السعودية والدول الاخرى:
ينتاب الجميع ممن يعانون من وجود ابن مدمن ضمن احد افراد الاسرة او في ظروف اقسى يكون رب أسرة مسئول عنها سؤال مهم وهو هل يوجد فرق بين علاج الإدمان في السعودية والدول الأخرى؟ والإجابة بالتأكيد هناك فروق كبيرة وحيوية بين طرق علاج الإدمان في السعودية والخارج أبرزها.
- وجود أطقم طبية مدربة على أعلى مستوى في التعامل مع حالات الإدمان وحققت معدلات كبيرة في الشفاء نتيجة لسنوات الخبرة الطويلة في التعامل مع كافة أنواع المخدرات الأمر الذي تفتقده المصحات في السعودية الذي تعد ظاهرة الإدمان جديدة عليه.
- السرية التامة في مستشفيات العلاج بالخارج وصعوبة الكشف عن شخصية وأسرة المدمن نتيجة لبعد المسافة بين المجتمع الأصلي للمدمن والمجتمع الجديد الذي يعيش فيه على عكس العلاج داخل السعودية الذي يرفع من نسبة الكشف عن شخصية المدمن وشيوع خبر إدمانه بين الجميع مما يضع الأسرة في موقف حرج للغاية وبالتالي يؤثر على السمعة المستقبلية لها.
- غياب جلسات العلاج النفسي عن البرنامج العلاجي في السعودية على عكس المصحات الخارجية التي تلتزم بقوة بإجراء الجلسات النفسية و خاصة الاهتمام بعلاج الأمراض النفسية المصاحبة للمادة المخدرة من وساوس وضلالات وذهان فيما يعرف بالتشخيص المزدوج.
- متابعة العلاج النفسي والتأهيل الاجتماعي بعد الخروج من المصحة فيما يعرف بالنظام الإرشادي حيث يتم اختيار مرشد لمتابعة المدمن وطرق تعامله مع الحياة العامة والاجتماعية،الأمر الذي تفتقده مصحات علاج الإدمان في السعودية فتحدث الانتكاسة والعودة للمخدرات مرة أخرى.
تعرف على أوجه القصور في خطة العلاج المتبعة في المستشفيات السعودية:
من أبرز أوجه القصور في خطة العلاج المتبعة في برامج علاج الإدمان في السعودية هي غياب وحدة التشخيص المزدوج التي تقوم بمعالجة الأمراض النفسية المصاحبة لتأثير المواد المخدرة وخاصة الكبتاجون المخدر الاكثر انتشارا بين أبناء دول الخليج وما يصاحبه من هلوسات سمعية وبصرية و حالات انفصام وذهان عقلي حيث يحتاج الى خطة علاج منفصلة تعتمد على العقاقير والادوية، الصدمات الكهربائية المضادة لتلك الأعراض وهذا ما تتفرد به مستشفى الامل لعلاج الادمان حيث تحتوى على احدث واهم وحدة تشخيص مزدوج متخصصة في علاج الكبتاجون يصاحبها أطقم طبية مدربة على اعلى مستوى في التعامل مع المواد المخدرة والأمراض النفسية المصاحبة لها.