برنامج التشخيص المزدوج لعلاج الادمان

برنامج التشخيص المزدوج لعلاج الادمان

منهجنا للتشخيص المزدوج

العمل الحثيث من أجل التغيير: التعافي من أجل الحياة

حصرًا لمنشآتنا وعلى أسس قائمة على البحث

عملنا على تطوير منهجنا للتشخيص المزدوج (اضطرابات الصحة النفسية المصاحبة) لتطبيقه في منشآتنا باستخدام ممارسات طبية قائمة على البحث لإخضاع المرضى لعلاج فاعل من الإدمان جرى تطويره في ضوء أفضل ممارسات الصناعة. وحتى نخرج بهذا المنهج الفاعل القائم على البحث، فقد تعاونا مع مستشارين معنيين بصناعة الإدمان تزيد خبرتهم عن ما يزيد عن ثلاثين عامًا.

سمات استثنائية

يتسم منهج العلاج من الإدمان “العمل الحثيث من أجل التغيير: التعافي من أجل الحياة” والذي تقدمه المراكز الأمريكية لعلاج الإدمان بشموليته وجودته إلى جانب كونه مصدر  قوة كبير لمنشآتنا العلاجية مقارنةً بما تقدمه مراكز علاج التشخيص المزدوج. ويركز منهجنا للتشخيص المزدوج على جعل المريض جزء من العلاج، بدايةً من المحتوى والصور وانتهاءً بالألوان والتمرينات التفاعلية. ولأن منهجنا مقدَّم على هيئة سلسلة من كتب العمل التي تسير جنبًا إلى جنب مع العملية العلاجية للتشخيص المزدوج، فقد صُمم هذا المنهج على هيئة دروس تفاعلية وتثقيفية تخاطب جميع الأنماط الخاضعة لعملية التعلم.

 

“وُضع منهجنا للتشخيص المزدوج على نحو يخاطب العديد من الأنماط المحتلفة الخاضعة لعملية التعلم وذلك بتقديم معلومات قد تكون ذات صلة بأي شخص.”

ويشارك المرضى طوال فترة العلاج في مجموعات إرشادية واختبارية معنية بعملية التعافي ويتوافر لديهم الوقت لاستكمال كتب العمل الخاصة بكل منهم مع بعضهم البعض أو كل على حدة. وتعتبر كتب العمل بالنسبة لكثير من المرضى مؤشرًا ملموسًا وقويًا على التقدم، فضلًا عن كونها مصدر تحفيز لهم. ويستطيع مرضانا مطالعة صفحات كتبهم مدى الحياة لمزيد من الاستبصار والتطور.

 

منهج التشخيص المزدوج

مراحل التغيير

يركز في الأساس على طريقة المقابلات الحافزة القائمة على البحث. ويغوص الكتاب –من حين تحديد المشكلة- بعمق في المراحل الملموسة للتغيير وتحديد الأهداف.

العلاج المعرفي السلوكي

يرتكز على العلاقة بين الأفكار والمشاعر والسلوك وبين تغيير الطريقة التي يفكر بها المريض، ولذا يعد وسيلة علاجية مساعدة على التعافي طويل الأمد. وبجانب العلاج المعرفي السلوكي، تُلقي تمارين التفكير الضوء على نماذج العلاج السلوكي الانفعالي العقلاني والعلاج القائم على إيجاد الحلول.

التعايش مع الإدمان

يتناول التعريف بمهارات التعايش وممارستها. ويتعلم المريض بالتعاون مع الفريق العلاجي ومن خلال الخطة العلاجية حصر ما يفيدهم في رحلة تعافيهم.

العيش في حالة تعافي

تركز على أكثر التساؤلات الحياتية صعوبة كاستبصار  الهدف في التعافي. ولتحقيق تغيير دائم، يتعلم المرضى إدراك من هم وماذا يتمنون لأنفسهم وما هي الأعمال طويلة المدى التي ستضيف معنى جديد لحياتهم.

ما المقصود بالاثنتي عشرة خطوة؟ أولى الخطوات نحو حياة جديدة

كتاب عمل بالغ الأهمية بمثابة مقدمة للخطوات وللمضمون الإجمالي للاثنتي عشرة خطوة. ويستطيع المرضى كذلك المشاركة في العديد من لقاءات الاثنتي عشرة خطوة والتثقف بشأن معرفة سبل إيجاد الرعاة وغير ذلك الكثير.

 

لماذا يتفوق برنامج التسعين يومًا على برنامج الثلاثين يومًا النمطي؟
  • يسمح بتحديد الاضطرابات المصاحبة وعلاجها
  • يسمح بتأصل عادات جديدة مع زيادة احتمالية عدم العودة للتعاطي مدى الحياة
  • فرصة أفضل في العلاج الوظيفي اللاحق

 

الأسئلة المتكررة حول المنهج

لماذا سمي المنهج بهذا الاسم “العمل الحثيث من أجل التغيير: التعافي من أجل الحياة”؟

سؤال هام للغاية! تنبثق أحد المكونات الرئيسة لفلسفتنا العلاجية من المقابلات الحافزة. ويفيد “المكنون” الإجمالي للمقابلات الحافزة في أنه بدلًا من “إجبار” الأشخاص على التغيير، ينبغي علينا أن نركز على بناء قيمتهم الذاتية للتغيير ونساعدهم في “استكشاف” سلوكيات جديدة. ونظرًا لأن الخبرة والبحث يكشفان احتمالية الخوف من التغيير، نتطلع إلى مساعدة الأشخاص من أجل العمل الحثيث على إحداث تغيير في مسيرة صحية لهم. وعلاوة على ذلك، نرغب في استمرارية تلك التغييرات الداعمة للتعافي على المدى الطويل، ومن هنا جاء هذا العنوان الفرعي.

ما هي الأسس الزمنية التي تُطور فيها كتب العمل في الغالب؟

يجري تطوير كتب العمل سنويًا على أقل تقدير ونهدف من وراء هذا أن نظل مسايرين للبحث وأفضل الممارسات الخاصة بمراكز علاج التشخيص المزدوج.

اترك تعليقك

يرجي كتابت تعليقك
Please enter your name here