يعتبر برنامج الثمانية وعشرين يومًا العلاجيّ الذي تقدمه مركز علاج الإدمان البرنامج الأكثر شمولًا وتركيزًا من بين مجموعة البرامج التي نقدمها، فهو مصمم للتعامل مع المرضى الذين اشتدت سيطرة الإدمان عليهم وتتطلب حالتهم تطبيق أكثر أنواع العلاج تأثيرًا. وإذا ما تقرر من خلال التقييم الكامل لحالتك أن هذا النظام العلاجي هو الأفضل لك، فكن على يقين من أنك ستتلقى أفضل رعاية ممكنة على يد مهنيين طبيين وهيئة دعم مدربة تدريبًا كامًلا.
يقوم برنامج الثمانية وعشرين يومًا العلاجيّ على أسلوب شمولي يستهدف إبراء الجسد والعقل والروح. وفي سبيل تحقيق هذا المراد، نعمل على تطوير خطة علاجية مفصلة لكل مريض حتى نتأكد أن الأساليب العلاجية تفي بالاحتياجات الفردية لكل مريض. ويتسم برنامج الثمانية وعشرين يومًا الذي نقدمه بما يلي:
سحب السموم تحت إشراف طبي
– إذا أردنا تحقيق الاستفادة الفاعلة من العلاجات الدوائية للعقل والروح معا، يجب علينا بدايةً تخليص الجسم من المواد الكيميائية المستشرية فيه، وهذا هو المعنى المقصود من نظام سحب السموم. يخضع برنامجنا لسحب السموم لإشراف دائم وقد يدخل ضمنه استخدام أدوية بعينها تخفف من أعراض الانسحاب. وليس ثمة طريق آمن لسحب السموم من الجسم.
الإرشاد الفردي
يتلقى المرضى في برنامج الثمانية وعشرين يومًا الإرشاد العلاجي على أسس فردية على يد معالجين متمرسين. ويعتبر العلاج المعرفي السلوكي والعلاج السلوكي الجدلي أكثر أشكال الإرشاد الفردي شيوعًا، وكلاهما يتسم بفعاليته في مساعدة المرضى على فهم الأسباب الأصيلة وراء الإدمان.
الإرشاد الجماعي
نؤمن كذلك بقوة بيئة الإرشاد الجماعي، ويتلقى مرضانا هذا النمط من الإرشاد حتى تتحقق لهم الاستفادة من الدعم المشترك والمسئولية التي يفرضها الكيان الجماعي.
العلاج الأسري
لا تغيب الأسرة عن أذهاننا في مراكز العلاج من الإدمان، ونعمل معها في مناخ آمن ومستقر لمواجهة التأثير الذي يُحدثه الإدمان فيهم وإعدادهم في نهاية الأمر للتعامل مستقبلًا مع ذويهم بعد انتهاء فترة علاجهم.
تسيير الدواء
نقوم في الحالات التي توصف فيها أدوية معينة للمرضى لتعزيز خطة العلاج، ويجري ذلك بتثقيف المرضى بشأن الآليات المناسبة لتسيير الدواء حتى لا تتحول الأدوية التي يتناولوها لإدمان بديل.
يصبح المريض بمجرد إتمام برنامج الثمانية وعشرين يومًا على استعداد للاندماج ثانية في الحياة الأسرية ومع مجتمعه. وتستمر مساعدتنا له من خلال خدمات الرعاية اللاحقة، حيث ندرك أهميتها الجوهرية في منع الانتكاسة، ولذا نسعى إلى التيقن من حصول كل مريض أتمَّ علاجه على هذا النوع من الرعاية في الأسابيع والأشهر اللاحقة. وتضم خدمات الرعاية اللاحقة:
- لقاءات الزمالة ذات الاثنتي عشرة خطوة
- لقاءات الرعاية اللاحقة الجماعية
- الإرشاد المستمر بحسب الحاجة
- الإرشاد في مجال المهارات الحياتية
- إمكانية التواصل عبر خطوط المساعدة التي نتيحها على مدار اليوم دون رسوم إضافية
يعتبر برنامج الثمانية وعشرين يوما العلاجيّ الذي نقدمه البرنامج الأقوى والأشمل على الإطلاق من بين مجموعة البرامج التي نقدمها، فإذا كنت تصارع -أنت أو أحد من يهمك أمرهم- الإدمان منذ فترة طويلة، ندعوك للتواصل معنا للتعرف على المزيد عن هذا البرنامج، فقد يُحدث فرقًا في حياتك أو حياة من تحب.
لماذا مراكز الامل لعلاج الإدمان
- رعاية لاحقة مجانية
- تسهيلات كبيرة
- متاح غرف ملحق بها حمامات
- مجموعات صغيرة
- مستوى عالٍ من الرعاية
- معدلات نجاح كبيرة
- مواقع هادئة