من اخطر المراحل وأصعبها على الإطلاق في رحلة العلاج من الادمان، هو المرحلة الأخيرة التي تشمل العلاج النفسي والتأهيل الاجتماعي، وتتمثل خطورة تلك المرحلة في رفع قيد الرقابة عن حياة المدمن وتركه للاندماج في المجتمع والعودة إلى حياته الطبيعية قبل الوقوع في فخ الإدمان، مما يضعه في أخطر اختبار حقيقي مع المخدر وبالتالي احتمال تعرضه للانتكاسة وهو العودة الى المخدرات مرة اخرى، لذا فان البرنامج العلاجي للتعافي من المخدرات يجب أن يتضمن خطة محكمة لمواجهة تلك المرحلة وعلى أساسها يتحدد استعداد المدمن للخروج من المصحة ومواجهة المجتمع أم استمرار العلاج بداخلها ويعتبر ذلك من أهم العوامل الأساسية التي يجب اختيار مصحة علاج الإدمان في السعودية أو خارجها.
كيف احتلت مستشفى الأمل الريادة في علاج الادمان في مصر والشرق الاوسط؟
لم يكن التفوق الهائل الذي حققته مستشفى الأمل في علاج الادمان بالأمر المفاجئ او السهل بل هو حصيلة عمل دؤوب ومتواصل لسنوات متعددة اشترك فيه أمهر الأطقم الطبية من مختصين نفسيين في علاج الإدمان والأمراض النفسية المترتبة عليها فاتبعت لذلك كافة البرامج العلاجية المتطورة وحققت من خلالها حالات شفاء كبيرة دون التعرض لخطر الانتكاسة وأبرز الخطوات التي أهلت مستشفى الأمل لاحتلال الصدارة في قائمة مصحات علاج الادمان في السعودية والعالم العربي كله:
- تعتبر مستشفى الأمل واحدة من قلائل مصحات علاج الادمان التي تخصص برامج علاجية مختلفة لكل مرحلة من مراحل رحلة العلاج، وتم تأسيس تلك البرامج العلاجية بناء على أسس علمية وطبية سليمة بتصريحات وموافقات من وزارات الصحة سواء في مصر أو العالم العربي.
- تمتلك مستشفى الأمل خبرة واسعة في التعامل مع كافة أنواع المخدرات والآثار السلبية المترتبة عليها وكيفية علاجها عن طريق أطقم طبية متخصصة في علاج حالات الإدمان المختلفة بكفاءة عالية ونسب شفاء متقدمة.
- من ضمن البرامج العلاجية التي تتبعها مستشفى الأمل برنامج الاثنا عشر خطوة، وبرنامج التشخيص المزدوج الذي انفردت بها عن سائر مصحات علاج الادمان في مصر والشرق الاوسط، برنامج الاقامة الكاملة وبرنامج علاج الادمان بالمنزل الذي يعد بديل جيد عن مصحة علاج الإدمان في السعودية نظرا لبعد المسافة.
- تتابع مستشفى الأمل التطورات والأبحاث العلمية المتقدمة فى طرق العلاج عن طريق بروتوكولات التعاون مع الجامعات الاجنبية مثل جامعة ليدز البريطانية فيتم تبادل فى البعثات الطبية للاطلاع على أحدث الأساليب المتطورة هناك وتطبيقها في الداخل.
- المتابعة المستمرة لحالة المريض سواء اثناء تواجده في المصحة أو بعد خروجه منها وإعادة تأهيله في المجتمع حتى يتم التأكد من الشفاء التام له وقدرته على التعايش بشكل طبيعى بمفرده حتى لا يتعرض لانتكاسة متكررة.
- العلاج الجماعي عن طريق عمل جلسات جماعية للمدمنين في طور التعافي يتم التبادل فيها القصص والخبرات التي أدخلتهم في طريق الإدمان وعمل نوع من الدعم النفسي والمعنوي الجماعي و يشعر المدمن أنه جزء من مجتمع يتقبله ولا يعانى من النبذ والوحدة.
- إشراك أسرة المدمن في خطة العلاج باعتبارها جزء ومهم في حياة المدمن وربما تكون الدافع الاساسي الذى ادخلة في طريق الإدمان.
عيوب ومزايا العلاج في مصحات علاج الادمان فى السعودية:
لا شك أن مشكلة الادمان أصبحت تحتل اولوية كبيرة في الاهتمام العام داخل المجتمع السعودي نظرا للزيادة الكبيرة في أعداد المدمنين لذا فإن البحث عن مصحة علاج الإدمان في السعودية اصبحت امر مهم وأولوية قصوى ولكن في بعض الأحيان على الرغم من المزايا المتوفرة بداخلها إلا أن يوجد عيوب اخرى من الممكن أن تخفض من قيمة الاختيار أهمها:
- عدم وجود متابعة مستمرة لحالة المريض بعد تخطيه مرحلة أعراض الانسحاب.
- من عيوب مصحة علاج الإدمان في السعودية القرب من البيئية والأسباب الاجتماعية والأسرية التي دفعت المدمن إلى الوقوع في براثن الإدمان.
- ظاهرة الإدمان ظاهرة جديدة على المجتمع السعودي لذا ربما لا توافر الخبرات أو الأساليب العلاجية المتطورة في مصحة علاج الإدمان في السعودية التي تحقق الشفاء التام.
