تعرف على مدى فاعلية عيادات علاج الإدمان في السعودية

فاعلية عيادات علاج الإدمان في السعودية

في السنوات الأخيرة اجتاحت المجتمعات العربية أنواع جديدة من المخدرات وخاصة تلك المصنعة معمليا لتختلف عن سابقتها من المخدرات الطبيعية المعروفة، وظهر في المجتمع الخليجي بصفة عامة والسعودي بصفة خاصة مخدر الكبتاجون الذي يعد أخطر أنواع المخدرات، ويتميز بالسيطرة التامة على الجهاز العصبي وانعكاساته النفسية والجسدية الكبيرة، ومن أعراضه نزعات عدوانية ضلالات وهلاوس، بالإضافة إلى التورط في أعمال عنف قد تصل إلى القتل، ومع ازدياد خطورته ازداد البحث العاجل عن عيادات علاج الإدمان في السعودية والدول الخليجية خوفا من تفشي ذلك الداء المميت الذي يعمل على تدمير وهلاك المدمن ومن حولة.

هل هناك فروق جوهرية بين عيادات علاج الإدمان في السعودية وعيادات مستشفى الأمل؟

تعتبر عيادات علاج الادمان حل عملي وفعال في العلاج السريع والعاجل في حالات تعاطي المخدرات المختلفة ربما لعدم قدرة البعض على تحمل تكاليف العلاج في المصحات ومستشفيات علاج الإدمان بصفة دائمة ولكن في بعض الأحيان قد تستلزم بعض حالات إدمان المخدرات الإقامة الكاملة والرقابة المستمرة وخاصة في حالة تعاطي المخدرات ذات التأثير العدواني الخطير فيجب وقتها إحكام الإشراف والرقابة الطبية على المدمن وقبل التسرع في تحديد واختيار العيادة المخصصة في علاج الإدمان خاصة الواقعة في المجتمع السعودي ويجب معرفة الفروق وطرق العلاج بين عيادات علاج الإدمان في السعودية وخارجها في الدول الأخرى.

  • تعمل عيادات علاج الإدمان في مستشفى الأمل على توفير الاستشارات الطبية بشكل مستمر وعلى مدار 24 ساعة عن طريق نخبة متخصصة من أمهر الأطباء النفسيين المتخصصين في علاج الإدمان والأمراض النفسية المصاحبة لها.
  • المتابعة المستمرة التي تقوم بها عيادات مستشفى الأمل وسهولة الرد والتواصل مع المريض في أى وقت وخاصة في حالات الانتكاسة.
  • وجود برامج علاجية متكاملة تحتوي على الوسائل العلمية الحديثة تبدأ من مرحلة التشخيص التي تختلف من حالة إلى اخرى وتعتمد على عدة عوامل أهمها فترة التعاطي وكمية المادة المخدرة ونوع المخدر، الأمر الذي لا يتوفر في عيادات علاج الإدمان في السعودية التي تعتمد على برنامج واحد قاصر على سحب السموم من الجسم دون متابعة دورية.
  • وجود فروع متعددة لعيادات مستشفى الأمل في مختلف المحافظات المصرية والدول العربية والشرق الأوسط تمتد إلى الإمارات وسلطنة عمان وتحتوي على أعداد ضخمة من المدمنين المتوافدين عليها طلبا للشفاء الأمر الذي يعد صعبا في عيادات علاج الإدمان في السعودية نظرا لقلة عدد العيادات المتخصصة التي لا تستوعب هذا الكم الهائل من المرضى.
  • وجود عيادات اسنان متخصصة تتبع مستشفى الأمل تقوم على معالجة الآثار التدميرية المترتبة على تعاطي المخدرات وتعاني منها الأسنان من تسوس وتساقط كجزء من خطة العلاج الأمر الذي تنفرد بها عن مثيلتها من عيادات علاج الإدمان في السعودية.
  • توفير وحدات متخصصة في علاج فيروس سي بسبب الآثار الناتجة عن تعاطي المخدرات عن طريق الحقن الأمر الذي يحتمل أن ينقل الفيروس بين المدمنين عن طريق العدوى وتتميز به عيادات مستشفى الأمل عن مثيلتها في السعودية.

هل عيادات علاج الإدمان في السعودية تمتلك الخبرة اللازمة لتحقيق عملية الشفاء؟

أحد الاسئلة الهامة التي يجب على كل اسرة مدمن طرحها قبل ان تتخذ القرار بالبدء في الشفاء من إدمان واختيار افضل الاماكن للعلاج هو الخبرة التي تتمتع بها تلك المؤسسة ومدى الفاعلية التي تمتلكها في تحقيق نسب الشفاء، الأمر الذي يبعث رسالة اطمئنان وثقة في قدرة المؤسسة العلاجية على تطبيق نفس الأساليب الطبية الناجحة معهم، ولكن ربما تعد تلك النقطة هي أحد العناصر الغائبة عن عيادات علاج الإدمان في السعودية والتي تفتقر إلى الأساليب الطبية الفعالة في تحقيق معدلات شفاء عالية في التعامل مع التأثيرات الصحية المترتبة على أنواع المخدرات المختلفة.

اترك تعليقك

يرجي كتابت تعليقك
Please enter your name here