ما هو الدور الرئيسي الذي يلعبه دكتور علاج الادمان في عمان؟

دور دكتور علاج الادمان على المخدرات

تتمثل الخطورة الحقيقية في إدمان المخدرات التي سادت المجتمع العماني ليس فقط في سيطرة المادة المخدرة على الجهاز العصبي للمدمن وبالتالي تنعكس على تصرفاته وسلوكه النفسي المصاحب لها، ولكن أيضا في الأمراض النفسية طويلة المدى التي يصاب بها المدمن وتستمر معه حتى بعد التعافي من الإدمان، ومن أبرز الأمراض النفسية التي تصاحب المدمنين وخاصة مدمني الحشيش مرض الفصام، خلل في الإدراك، الهلاوس السمعية والبصرية وخاصة لمتعاطي الاستروكس، ظهور الاضطرابات الذهنية مثل الاضطراب أحادي القطب ويظهر اكثر عند المصابين بالاكتئاب، أما الاكتئاب الذي يصاحبه هوس يسمى بثنائي القطب وهنا يظهر الدور الرئيسي لدكتور علاج الادمان في عمان والذي يعمل على تشخيص تلك الأمراض ووضع خطة العلاج للتعافي منها أو على الأقل ضمان عدم تطورها إلى ما هو أخطر.

كيف يقوم أطباء مستشفى الأمل النفسيين بعلاج الأمراض النفسية المصاحبة لإدمان المخدرات؟

  • أكثر ما تميزت به مستشفى الأمل وجعلها رائدة في عالم العلاج من المخدرات و مختلفة عن باقى مصحات علاج الادمان في مصر والشرق الأوسط هو وجود وحدة متخصصة تسمى بالتشخيص المزدوج تختص بتحديد وعلاج الأمراض النفسية المختلفة المصاحبة لإدمان المواد المخدرة وإيجاد طرق العلاج المناسبة سواء كان عن طريق العقاقير والادوية الطبية أو حتى جلسات العلاج النفسي وقد يصل الأمر إلى الجلسات الكهربائية.
  • يلعب الأطباء النفسيين في مستشفى الأمل دور كبير ومحوري في رحلة العلاج من المخدرات حيث يقومون بإجراء جلسات العلاج النفسي والتأهيل الاجتماعي للمدمن بعد تخطي أعراض الانسحاب وتشمل تلك الجلسات القيام بالتعديل السلوكي للمدمن وتغيير انماط التفكير واستبدالها بأخرى أكثر ثبات وقوة وقدرة على المواجهة.
  • من أكثر الأمراض النفسية المترتبة على إدمان المخدرات هو مرض الاكتئاب ويظهر ذلك بقوة كأحد الأعراض الانسحابية التي تولد أفكار عنيفة قد تصل إلى الانتحار، فيعمل الطبيب النفسي على التدخل بالعقاقير والادوية المضادة للاكتئاب للتغلب قليلا على ذلك الاتجاه العنيف في تفكير المدمن.
  • قد يخلط البعض بين دور المعالج ودور الطبيب النفسي ظنا منهم انهم يمارسون نفس المهام وهو أمر غير صحيح، اذ ان دور الطبيب النفسي يعتمد على إجراء جلسات العلاج النفسي والتفسير الطبي للأعراض السلوكية المختلفة أما دور المعالج فيعتمد على خلق نوع من التواصل الروحانى بينه وبين المدمن فتنشأ صداقة عميقة قائمة على سياسة الصدق والاعتراف بالذنوب وتستمر تلك العلاقة حتى بعد خروج المدمن من مصحة علاج الإدمان.
  • يقوم الأطباء النفسيين بعمل جلسات علاج نفسي جماعي بين المدمنين هدفها الأساسي هو إقامة مجتمع جديد يحتوي الجميع يتخلله لغة مشتركة لينشأ نوع من الألفة والاندماج والحث والتشجيع على استكمال مراحل الشفاء وقد تستمر تلك الصدقات بين المرضى إلى سنوات طويلة حتى بعد الخروج من المصحة.
  • يوقن اطباء مستشفى الامل سواء كانوا في مصر أو دكاترة علاج الادمان في عمان أهمية إجراء جلسات علاج نفسي يشمل أسرة المدمن كجزء من خطة العلاج وذلك للتقليل من الآثار النفسية الكارثية التي طالتهم جراء إدمان أحد أفراد الأسرة للمخدرات.
  • يعمل أطباء مستشفى الأمل في مصر بالإضافة إلى دكاترة علاج الإدمان في عمان على إجراء مقابلات جماعية بين المدمن وأسرته للبحث في الأسباب العائلية التي دفعت المدمن إلى إدمان المخدرات ومحاولة توعية الأسرة إليها لتجنبها وتصحيحها بحيث لا تتكرر مرة أخرى في المستقبل.
  • يعمل الأطباء النفسيين بمستشفى الأمل على توفير شرح تفصيلي لأسرة المدمن عن الحالة النفسية والجسدية التي يعاني منها كنوع من التهيئة والاستعداد النفسي لمشوار العلاج المقبل وما يتخلله من صعاب وعقوبات مؤلمة ويكون ذلك عادة في اللقاء الأول بعد توقيع الكشف على المدمن وتكوين فكرة عامة عن حالته الصحية.

اترك تعليقك

يرجي كتابت تعليقك
Please enter your name here