الادمان و الأسرة – كيف تواجهه الاسرة مشكلة ادمان المخدرات؟

الادمان و الأسرة

عندما نكون متصلين بشخص يعاني من الإدمان على الكحول أو الإدمان على المخدرات، فإننا نميل الى الضعف الى حد ما والشعور بالعجز أمام هذا الموقف، ونعيش في  قلق وخوف، ونمضي الكثير من الوقت في التفكير حول المستقبل، و الماضي، وحول المشاكل والمشاكل المحتملة ، نفكر في كل الأشياء التي يتعين علينا القيام بها من أجلهم ونبدأ بفقدان الإحساس بالذات.

 

ربما لديك أحد الوالدين أو احد أفراد الأسرة مدمن على الكحول أو أي نوع من انواع المخدرات، وحينها يكون عقلك مشغول جدا مع القلق والحزن الدائم والتفكير…

ماذا افعل؟

كيف يمكنني أن أقدم المساعدة؟

ماذا يمكنني أن أقول لهم؟

ماذا لو احتاجوا لي؟

لماذا يفعلون ذلك؟

لماذا لا يمكنهم التوقف

ماذا سيحدث لهم؟

ماذا سيحدث لي؟

 

الإدمان مرض أسري

يعتبر الإدمان مرضًا أسريًا، لأن  كل عضو من أعضاء الأسرة يتأثر بشكل أساسي بسلوك ذلك الشخص الذي يقع في فخ الإدمان وقبضته، فقد لا يمكن الإعتماد على هذا الشخص، و قد ينسى الأشياء أو يخفق في أداء مسؤولياته ايضا تجاه اسرته ومجتمعه ككل أو يفقد وظيفته أو حتى يضطر للكذب والسرقة ممن يحبهم لشراء هذه المواد المخدرة، وقد ينتهي به المطاف في المستشفى أو السجن، وذلك بالطبع يؤثر على كافة أفراد الأسرة،  إذن يمكن أن يؤثر إدمان عضو واحد من الأسرة الكحوليات أو المخدرات على الاستقرار المالي والاستقرار الأسري للأسرة كلها، والصحة البدنية والعقلية، و الديناميكيات الشاملة، والشعور بوحدة الأسرة ككل.

 

كيف يمكننى تقديم المساعدة؟

  1. عن طريق التحدث مع الشخص المدمن والتقرب إليه وجعله يشعر بأنك صديق له.
  2. عن طريق عدم فضح المدمن ومحاولة جعله لا يشعر بالعار بسبب الإدمان، وعدم الحديث مع المدمن بطريقة حادة وقاسية حول الإدمان.
  3. يجب ايضا على الأب والأم بصفة خاصة عند اكتشاف إدمان احد ابنائهم ان يقوموا باحتوائه والتحدث معه عن قرب، في سبيل محاولة معرفة المشاكل التي أدت بهذا الفرد من العائلة الى الوقوع في فخ الإدمان.
  4. اذا كنت صديق لشخص ما مدمن على أحد أنواع المواد المخدرة فلا تتردد  في طلب المساعدة له من قبل احد المستشفيات أو المراكز علاج الادمان.

 

اترك تعليقك

يرجي كتابت تعليقك
Please enter your name here