اضرار شرب الخمور وآثارها الصحية

اضرار الكحول

الإنسان الذى يتناول الخمور بصفة عامة تظهر عليه علامات أو أعراض معينة تثبت تعاطيه الخمر ومن هذه  الأعراض العامة التي تظهر على المدمن ان عيونه دائما تكون حمراء اما شكل جفونه فتميل فى الغالب للسواد واحيانا تكون حدقتي العين متسعتين جدا ويغلب عليه فى معظم الأحيان جحوظ العينين أما عن طريقة كلام مدمن الخمر فتكون بطريقة بها تلعثم وعدم وضوح وفى معظم الأحيان يصاحب كل هذه الأعراض ثقل شديد فى لسان الشخص المدمن حيث يظهر هذا الشخص وكأنه لايستطيع الكلام او حتى السير حيث نراه يترنح فى مشيته يمينا ويسارا وكذلك تظهر عليه حالة من الهذيان والافتراء والكذب الذى يعبر الشعور الواقعي بداخل هذا الشخص الذي ترك نفسه للشيطان ليسطر عليه واستسلم لنزواته فى شرب الخمر الذي هو من أكبر المحرمات فى ديننا الحنيف وقانا الله وإياكم من الوقوع فى إدمانها.

 

أضرار الخمر وأثاره السلبية على الفرد والمجتمع:

تناول الخمر له آثار مدمرة على صحة الشخص على المدى القريب والبعيد كما ان له اثار سيئة على حياة الأفراد الاجتماعية هذه الآثار

لا تأخذُ وقتاً طويلاً للظهور على الشخص وصحّته وجسده، منها:  التأثير الكبير على المخّ ومسارات التواصل العصبية، الذي قد يؤدي بدوره إلى فقد المخمور القدرة على الحُكم على الأمور والأحداث. التأثير على تَناسق حركات الجسم كالمشي والقيادة، فلا يعود المخمور قادراً على التنسيق بينها والتحكم بها. الاضطراب. قلة وصعوبة في التّركيز. عدم تناسق الكلام والتلعثم به.. الإسرافُ في شرب الخمر قد يقودُ إلى صعوبات القدرة على التنفس. قد يؤدّي الخمر إلى الغيبوبة. الآثار الصحية على المدى الطويل للخمرُ آثارٌ صحيّة تأخذُ وقتاً طويلاً للظهور على الشخص وصحّته وجسده، منها: تقلُّص وانكماش النسيج الدّماغي للشخص المُتعاطي، وذلك حسب ما أظهرت الدراسات التي قامت بها المؤسسات الوطنية للصحّة في الولايات المتحدة. مشاكل وآثار سلبية في الذاكرة.

 

الآثار الصحية لتناول الخمر على المدى الطويل:

تناول الخمور يسبب التهاب  البنكرياس وسرطان الرئة والحلق كما يؤدي إلى ضعف فى التفكير وزيادة مخاطر إصابة عضلة القلب ومشاكل آثار سلبية فى الذاكرة وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية وبطء شديد فى التفكير وسرطان المريء وسرطان الثدى و التأثير الكبير على جهاز المناعة والتهاب الكبد الكحولي وتشمع الكبد وسرطان الكبد.فى دراسة اجريت في كلية ويلسلي على 1800 ممن يقومون بادمان الكحول  وآخرين لا يتعاطون الكحول تم فحص محيط الرأس وحجمه بصفة عامة فلاحظ الفريق الذي قام بالدراسة إن الأشخاص الذين يشربون 14 كوب من الخمر أو أكثر فإن متوسط حجم الدماغ يقل تقريبا بنسبة 1.6% عن الأشخاص الذين لا يتناولون الخمر أما حجم أدمغة الإناث فيميل إلى التقلص بشكل أكبر من الذكور وقد أظهرت دراسات متعددة أن الأشخاص الذين يشربون الخمر باعتدال يكون المخ لديهم أصغر أما عن النساء في صغر حجم الدماغ بوتيرة مضاعفة عن تلك التي لدى الرجال.

يشكل تناول الكحول من قبل الاباء والامهات الى وجود مشاكل كبيرة فى تطور أدمغة أبنائهم.

أثبتت دراسات متعددة أن الإناث أكثر تأثرا بشرب الخمر والكحوليات من الذكور ويتم ذلك بشكل أسرع.

 

أضرار الخمر والكحول على الجهاز العصبى:

الجهاز العصبى يعتبر من اهم اجهزة جسم الانسان والذى يساعده على الاتصال والحركة والقدرة على التواصل مع محيطه والإحساس به أو إدراكه ويجدر بنا هنا ذكر مما يتكون الجهاز العصبي يتكون من ثلاثة أعضاء وهى الدماغ والأعصاب بالإضافة إلى النخاع الشوكي وتنحصر مهمة هذا الجهاز أو وظيفته فى استقبال المعلومات الحسية ونقلها الى الدماغ والذي بدوره يقوم بارسال اشارات الى اعضاء الجسم  ليقوموا بحركة معينة أو رد فعل معين وبالتالي هو المسؤول عن اى حركة او احساس او تعبير يصدر عن الإنسان

يعتبر الكحول مركب عضوى كثافته أقل من كثافة الماء غير أنه قابل للاشتعال حيث يحتوى على مجموعة من الهيدروكسيل  مرتبطة مع مجموعة هيدروكربونية.

  • تناول الخمر أو الكحول يسبب مشاكل فى منطقة الفص الجبهي الأمامي  وهذا الجزء هو الذى يتحكم فى المشاعر والاحاسيس واتخاذ القرارات.
  • تناول الخمور يسبب مشاكل كبيرة فى المخيخ وهو الجزء المسئول عن التحكم بالعضلات كما يؤدي شرب الخمر  للمرأة الحامل فى وجود ضمور شديد فى راس الجنين مما يؤدى إلى ولادة الجنين برأس صغيرة.
  • شرب الخمور يؤدي الى تاثير كبير على المخ ومسارات التواصل العصبية والذى يؤدى بدوره إلى فقدان الشخص المخمور القدرة على على اتخاذ القرارات والحكم على الامور والاحداث الجارية حوله.
  • التأثير الكبير على التناسق فى حركات الجسم مثل القيام بالمشي أو قيادة السيارات.

 

طرق الوقاية من شرب  الخمور بصفة عامة:

طرق الوقاية من شرب الخمر لا تختلف كثيرا عن طرق الوقاية من تعاطي المخدرات على سبيل المثال حيث لابد هنا ان يظهر الدور الرقابي للدولة من حيث حمل حملات توعية كبيرة بمخاطر الخمور على الفرد والأسرة والمجتمع ايضا لابد من وجود دور كبير للأسرة فى الرقابة على أبنائهم  ومراقبة سلوكهم وملاحظة أي تغير يطرأ عليهم وبالتالى سرعة التدخل من أجل البدء فى رحلة علاج ادمان الكحول

                                                  

اترك تعليقك

يرجي كتابت تعليقك
Please enter your name here