الماريجوانا الإدمان المباشر – أضرار تعاطي الماريجوانا “القنب”

الماريجوانا الأدمان المباشر

يعد مخدر الماريجوانا  من أشد أنواع المخدرات  وأكثرها انتشارا لأنه يعتبر رخيص الثمن مقارنة بباقى انواع المخدرات مثل الحشيس والجوكر والاكستازي  كما يعد مخدر الماريجوانا  اكثر أنواع المخدرات استخداما فى العالم وتم حظر إستخدامه فى دول كثيره والبعض الآخر تم تخفيض الأولوية فى التنفيذ الخاصة بهذا النوع من المخدرات تدخين الماريجوانا يعد أسرع أنواع تأثيرا فى الوصول من الرئة إلى الدم ومنه إلى المخ  حيث يصل بسرعة إلى الجهاز العصبي المركزي مما يشعر المتعاطى فى البدايه بالنشوة و الاسترخاء والنعاس كما يسبب هذا النوع من المخدر ضعف شديد فى التركيز وفي قدرة التذكر المباشر وقريب المدى ويتم استخراج هذا النوع من المخدرات من نبات القنب الهندي.

الحالة العشبية للعقار تتألف من الاوراق و الازهار الجافة للنبات تعددت تسميات مخدر الماريجوانا وهي تختلف من بلد لآخر ومنها البانجو و الحشيش والقنب والسارس والغنجة والجنزوري والحقائق والد وإمساك والبنك ويعد مخدر الحشيش وزيت الحشيش أيضا من أشكال الماريجوانا غير أن تأثيرها يعد أكثر تدميرا حيث أن نسبة مادة THC الموجودة في الحشيش أعلى بكثير من تلك الكمية الموجودة في مخدر الماريجوانا وهي تصبح مدمرة إذا تم تدخينها بواسطة ماسورة أو انبوب أو تمت إضافتها إلى التبغ الموجود داخل السيجارة وإعادة لفها مرة أخرى يطلق عليها الصاروخ.

للماريجوانا تأثير كبير  ومباشر فى كيفية عمل الدماغ كما أن لها تأثير كبير أيضا على مركز الجهاز العصبي كمادة مهلوسه

تأثير تعاطي مخدر الماريجوانا يظل لمدة تتأرجح ما بين ساعتين وحتى اربع ساعات كامله واحيانا تدوم الآثار فى الحواس المختلفة لعدة ساعات أخرى ولكن للأسف الشديد فإن التأثيرات الجسدية والعقلية والنفسية قد تدوم وتظل تلازم الإنسان مدى الحياة.

 

الأضرار الجسدية تناول مخدر الماريجوانا:

يساهم تناول الماريجوانا فى إضعاف الأداء الرياضي للشخص المتعاطي حيث تؤثر مادة التترا هيدرو كنابينول فى التنسيق والحركات والتوقيت المناسب لكل فعل كما أنها ترفع احتمالية الإصابة بمرض السرطان والعياذ بالله شفانا الله واياكم منه وذلك لأن كمية القطران وثانى اكسيد الكربون والمواد الاخرى المسرطنة والتي يتم استنشاقها بالتدخين تعد أكثر بنسبة من ثلاث إلى خمس مرات من تلك المستنشقة أثناء القيام بتدخين كمية التبغ و يسبب تناول مخدر الماريجوانا  أضرارا هائلة فى الرئتين وفي مجرى الدم.

من الاضرار ايضا الناتجة عن تناول مخدر الماريجوانا تدمير جهاز المناعة إلى الخلايا والأنسجة والتي من شأنها أن تساعد فى التصدى لاى مرض وعندما تضعف هذه الخلايا يصبح الشخص المتعاطي أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

شعور المتعاطي بجفاف كبير الحلق واحمرار العين وسرعة معدل ضربات القلب  والرغبة الشديدة والمبالغ فيها للنوم عدد ساعات كبير عن المعتاد للشخص المتعاطي لمخدر الماريجوانا.

العلامات والمظاهر العامة التي تكشف تعاطي  الشخص لمخدر الماريجوانا لفترة قصيرة

الحديث والضحك أكثر من اللازم و احساس عام بالرضا عن النفس و عدم القدرة على التنسيق الحركى و أحيانا تظهر بقع سوداء فى جسم المتعاطي.

جفاف كبير بالخلق وسعال واحساسي بالرغبة فى النعاس و صعوبه كبيره فى التركيز وتشوش كبير ينتاب بذهن المتعاطي ويلاحظ وجود زيادة فى الشعور بالخوف والذعر الشديد مع إحساس عام بأن كل الناس ضده وفى الغالب تحدث نوبات هلوسة عند تعاطى كميات كبيرة من مخدر الماريجوانا وغيره من انواع المخدرات.

تناول الماريجوانا يؤثر على قدرة الشخص المتعاطي على أداء مهام معينة مثل تشغيل الماكينات او فى قيادة السيارات  كما أنها تساهم فى تهور الشخص المتعاطي بشكل كبير وتدفعه للقيام بأفعال خطيرة جدا مثل قيادة المركبات بسرعة جنونية أو فى الدخول فى علاقات جنسيه غير مامونة العواقب ،كل ما سبق يمكن تسميته بـ المظاهر الناتجة من تناول مخدر الماريجوانا لفترة قصيرة.

 

أما على المدى الطويل فيحدث التالى:

 

زيادة  فرص الإصابة بسرطان  الصدر والتهابات الشعب الهوائية الادمان نفسيا ومعنويا حيث يلاحظ  وبشده قلة تركيز الشخص المتعاطى وعدم قدرته على التعلم وعدم قدرته على القيام بواجباته ودوره فى المجتمع.

من اهم  الاضرار الناتجة عن طول تناول مخدر الماريجوانا وغيرها من الانواع الاخرى للمخدرات انخفاض الطاقع الجنسيه ونقص شديد فى عدد الحيوانات المنوية عند الرجال أما عند النساء ويحدث عدم انتظام فى الدورة الشهرية.

تخزن مادة HTC فى الخلايا الدهنية تفرز ببطء فى الدم مرة أخرى لذلك من السهل التعرف عليها فى الجسم لمدة تبلغ شهرا او اكثر من الزمان  وذلك بعد اخر عملية تعاطى وذلك حسب الكمية التى تم استخدامها فى حينه وذلك عن طريق الخضوع للاختبار المخصص لذلك.

من المشاكل الكثيرة التي يسببها تناول مخدر الماريجوانا ضعف فى التحصيل الدراسي  للتعاطي  كذلك ضعف الإنتاجية وصعوبة إقامة علاقات اجتماعيه سليمه سواء مع العائلة او الاصدقاء واحيانا مشاكل عاطفية مثل الاحباط.

الماريجوانا و الإدمان:

تناول مخدر الماريجوانا لفترة طويلة يسبب الإدمان حيث يصعب على الشخص المتعاطي للمخدر الامتناع   عن تناولها ومن اعراض ادمان هذا النوع من المخدرات الصداع المزمن والانسحاب والرغبة فى القيئ وإحساس عام بالضيق والاكتئاب والعرق الليلي وزيادة التوتر وصعوبه كبيرة في الخلود للنوم

 

حقائق عامة عن اضرار مخدر الماريجوانا:

اظهرت بعض الابحاث العلمية أن المخاطر الناتجة عن قيام المتعاطى بتدخين فقط عدد ثلاث سجائر محشوة بمخدر الماريجوانا يوميا يعادل ما يسببه تدخين عشرين سيجارة تبغ عادية وقد انتهى البحث الذي أجراه عدد من الأطباء الإنجليز إلى نتيجة مفادها أن معتادو تدخين الماريجوانا و الحشيش تزداد بينهم احتمالات الإصابة بداء انتفاخ الرئة الذي يمكن بسهولة أن يؤدي إلى الموت كما أكد نفس هؤلاء الأطباء أيضا فى نتائج بحثهم ما بخلاف الاعتقاد السائد لدى العامة بأن الحشيش أقل خطرا من باقى انواع المخدرات.

قال الخبير الانجليزى فى الشئون الصحيه هنري  بأن تعاطى  الماريجوانا ربنا يساهم فى مضاعفة الإصابة بمرض الشيزوفرينيا وهو داء الفصام والاكتئاب وذلك بنسبة أربع مرات للشخص المتعاطي عن غيره من الناس العاديين.

ان التعاطي المنتظم الماريجوانا او الحشيش يؤدى إلى الإصابة بمرض عقلى وأضاف والكلام المستر هنري الخبير الإنجليزي  فى الشئون الصحيه  بان صدمته فاقت كل الحدود بعد علمه بالضرر البدنية والنفسية والعقلية التى  خاصة براءة الشخص المتعاطى جراء النفس العميق الذي يأخذه أثناء عملية التعاطي.

أشارت دراسات أخرى منها دراسة سابقة نشرها فى بوسطن من الولايات المتحدة الامريكية الى ان تدخين مخدر الماريجوانا او الحشيش وغيرهما من أنواع المخدرات من الممكن أن يزيد من احتمالات التعرض للأزمات القلبية بمقدار خمسة أضعاف فى غضون الساعة التالية للتعاطي.

صرح باحثون فى الولايات المتحدة الامريكية ان هذه النتائج تبرز بشدة الخطورة الكبيرة للمخدر على الرجال متوسطي العمر ممن يواجهون بالفعل خطورة الإصابة بالأزمات القلبية أكثر من غيرهم.

كما صرح بعض القائمون على البحث انهم قاموا باجراء مقابلات مع حوالي ٨٨٢.٣ مريض من الرجال والنساء ما بين العشرين والثانية والتسعين  في دراسة استهدفت أسباب الأزمات القلبية، وقال تسعة من بين ١٢٤ مريض يتعاطون الماريجوانا خلال العام الذي أصيبوا فيه بالأزمات القلبية أنهم قاموا بتدخين الماريجوانا قبل حدوث الأزمة القلبية بساعة واحدة ، وأظهرت تلك الدراسة أن تعاطي الماريجوانا يرفع نسبة احتمال التعرض لأزمة قلبية في الساعة التالية من التعاطي بمقدار ٨.٤ أضعاف ، كما أظهرت أن الحشيش المخدر يزيد من سرعة دقات القلب.

كما تشير إحدى النظريات إلى أن الحشيش يسبب تجلط الصفائح الدموية في الشرايين مما يعيق تدفق الدم  القلب بصورة طبيعية .

توصل بعض العلماء عدد من الطرق يمكن للشخص المتعاطي أن يتخلص من الشعور بالتقلبات المزاجية التى يشعر بها جراء تناول مخدر الماريجوانا حيث قال الباحثون إنهم استطاعوا تركيب دواء من شأنه المساعدة الكبيرة فى التخلص من أي ارتباط نفسي يشعر به متعاطي مخدر الماريجوانا الذين يحاولون الإقلاع عنه وقاموا بالتوضيح بأن مفعول المخدر يتم عبر افراز مواد كيميائية  تستطيع التسرب إلى مناطق الاستقبال فى الدماغ تقوم بدورها بمحاولة إطلاق مواد كيميائية معكرة للمزاج وقالوا إن مناطق تلقى تأثيرات مخدر الماريجوانا او الحشيش وغيرهما من انواع المخدرات تتركز بكثافة فى مناطق من الدماغ ذات صلة بالتعلم والذاكرة والتحكم فى الحركات واليقظة.

قامت الدكتورة ميري لبن هوستس من المعهد القومي الأمريكي للإفراط فى استخدام المخدرات بـ بالتيمور بالولايات المتحدة الأمريكية بإجراء تجارب على الانعكاسات المترتبة على استخدام مادة كيماوية صممت لمنع وصول تأثيرات المخدر إلى تلك المناطق وقد تم تخيير المتطوعون بين تناول المادة الكيميائية أو أخذ عقار توهامي ثم تم السماح لهم بتدخين سيجارة فيها مخدر الماريجوانا وتم التحقق من أن الأشخاص الذين تناولوا المادة الكيميائية المعيقة لوصول تأثيرات مخدر الماريجوانا كانت لديه انعكاسات أقل لهذا المخدر.

من اضرار تناول مخدر الماريجوانا  ان لها اثار سلبية على صحة الانسان بصفه عامه كما ان لها تاثير خاص على الجهاز التنفسى للتعاطي  بالماريجوانا تحتوى على مادة شديدة الخطورة ألا وهي مادة القطران وهى واحده من اكثر المواد التي تسبب السرطانات بأنواعها المختلفة خصوصا سرطان الجلد كما أنها تساهم فى حدوث التهابات في الشعب الهوائية والحنجرة والبلعوم والرئة وتؤثر كذلك على الجهاز العصبي والتناسلي للمتعاطي، حيث انها فيما يخص الجهاز العصبي فهي تخدر الجسم في البداية ثم يصاب بالهلوسة والخمول والغضب الشديد ولها كذلك تأثير كبير على الجهاز المناعي للمتعاطي حيث أن الجسم يصبح أكثر عرضة للاصابة بالامراض الاخرى التي قد تؤذي الجسم شيئا فشيئا مثل السعال والالتهابات الرئوية ونزلات البرد وغير ذلك من الأمراض.

تؤثر الماريجوانا أيضا تأثيرا سلبيا كبيرا و خطورة بالغة على الحمل والجنين حيث أنها تساهم في احتمالية إصابة الأجنة التي تتعاطى أمهاتهم الماريجوانا التشوهات والعيوب الخلقية للأجنة، كما زيد أيضا من احتمالية الإجهاض وموت الجنين، أما فيما يخص تأثير الماريجوانا على الدماغ فهو واضح وجلي فهي تسبب ضمور المخ كما تؤدي التغيرات في السلوك و الإحساس بالأرق الدائم كما يشعر من يتعاطى هذا المخدر والارتباك الذهني في معظم الأحيان وبطء شديد في التفكير وردة الفعل وتشوش الذاكرة والشعور بالتعب الشديد واللا مبالاة وعدم الكفاءة في إنجاز أي عمل مهما كان بسيطا.  

للأسف الشديد اضرار الماريجوانا لا تقتصر على الفرد نفسه أو على صحته فقط وإنما تمتد تسبب أضرارا اجتماعية له ولغيره ممن حوله من أفراد المجتمع ، فتناول مخدر الماريجوانا يصيب الشخص بالتبلد الاجتماعي ويعني أن الشخص المدمن لا يقوم بالتفاعل مع غيره من أفراد المجتمع ويفضل الوحدة الانسحاب والعزلة كما يلاحظ انعدام الإنتاج الفكري والبدني للشخص المتعاطي ولا يكون مهتم بصحته أو مظهره العام.

على الرغم  من أن هناك الكثير  من الفوائد المتعددة  لزيت الحشيش واستخداماته المتنوعة فى العديد  من الحالات الصحية إلا أنه  مستخرج من نبتة فعالة وذات تأثير سلبي على القدرات العقلية والنفسية للإنسان  لذلك يجب أن يكون هناك حذر شديد من استخدامه خصوصا فيما يتعلق بالكمية المستخدمة من هذا الزيت والحالة التى يستخدم من أجلها كما انه لابد وان يتم استشارة الطبيب عند الشروع في استخدام زيت الحشيش  او خلطه مع أدوية أخرى.

 

أماكن زراعة مخدر الماريجوانا:

تعد أشعة الشمس هي المصدر الرئيسي للغذاء عند النبات فهى تقوم باستخدام أشعة الشمس فى عملية البناء الضوئي وبالطبع غنى عن المعرفة بأنه لا يوجد  أفضل من الأماكن الطبيعية لزراعة نبات الماريجوانا او القنب الهندي ،لكن بعض الأشخاص يفضلون زراعتها بالمنزل وذلك لأسباب تختلف من شخص لآخر فأحيانا يلجأ بعض الأشخاص لزراعتها فى فصل الشتاء وهو غير مناسب تماما لزراعتها وذلك بتوفير درجات إضاءة مختلفة ومتنوعه.

والماريجوانا هي نفس نوع المخدرات الذي يسمى فى مصر بالبانجو و الزطلة فى تونس والقنب الهندي فى بلدان أخرى والكيف وغيرها من الأسماء.

 

كيفية العلاج من إدمان الماريجوانا:

لعلاج مدمني الماريجوانا أو الحشيش أو المخدرات بصفة عامة عدة طرق منها :

إزالة السموم من الجسم:

رغم أن هذه المرحلة من العلاج لا تتطلب عقار معين إلا أنه قد يعاني بعض المرضى الذين تعاطوا الماريجوانا لفترات طويلة في مرحلة إزالة السموم لكثير من الأعراض  كالقلق و الاكتئاب وضعف الشهية والتهيج والصداع والرغبة الشديدة في العودة للمخدرات مرة أخرى ،فتصف مراكز علاج الإدمان الأدوية المناسبة للتخفيف من هذه الأعراض وعلاجها .

 

العلاج النفسي:

ويتضمن العلاج النفسي  المداومة على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام و  التقرب إلى الله وطاعته وحسن عبادته الاقلاع عن كل أنواع الحشيش و الماريجوانا و  البعد عن أصدقاء السوء وقطع العلاقات بهم تماما و  التقرب من أصدقاء موثوق بهم يساعدونه على البعد عن تلك العادة السيئة التي اعتاد عليها و إشغال وقت الفراغ بأهداف عملية ومفيدة.

 

برامج علاج الادمان من مخدر الماريجوانا:

وتشمل دورات تعليمية تركز على حصول المدمن على العلاج الداعم ومنع حدوث انتكاسة.

 

الاستشارة:

حيث يمكن الحصول عليها من خلال حضور جلسات خاصة مع مستشار نفسي أو طبيب نفسي ينفرد مع المريض المتعاطين للحشيش أو مخدر الماريجوانا ، والذي يساعد ايضا على مقاومة إغراء إدمان المخدرات واستئناف تعاطيها، كما يعمل على علاج السلوك ، كما يساعد على إيجاد وسائل مناسبة  للتعامل مع الرغبة الشديدة في استخدام المخدرات وتقديم اقتراحات حول كيفية التعامل مع الانتكاس اذا حدث ، كما أنه باستطاعته تقديم مشورة تشمل أيضا الحديث عن عمل المدمن والمشاكل القانونية والعلاقات الاجتماعية ،  ويساعد على تطوير مهارات الاتصال لدى المدمن مع عائلته وأصدقائه حتى يكونوا أكثر دعما له.

اترك تعليقك

يرجي كتابت تعليقك
Please enter your name here