لا شك أن اضرار مشاهدة الافلام الاباحية يعكس تداعيات خطيرة على الصحة العامة وخاصة الحالة النفسية فتفتح الباب أمام العديد من الأمراض النفسية أخطرها و أبرزها على الإطلاق الوقوع ضحية لحالات الاكتئاب بالإضافة الى التطور الذي يعقب الإدمان ويؤدي ممارسة جنسية خاطئة يترتب عليها أمراض خطيرة.
أضرار مشاهدة الأفلام الإباحية على الحالة النفسية
- مشاهدة الافلام الإباحية بكثرة تؤدي الى نوع من الاعتماد النفسي، الأمر الذي يعرض متابعه إلى الإدمان فيلقى ظلاله على الصحة النفسية والجسدية وقد تطول حياته العملية والشخصية أيضا.
- يصاب مدمن الأفلام الإباحية بحالات اكتئاب وحزن تأتي بعد شعوره بالندم نتيجة لمعرفته مدى جرم الذنب الذي يرتكبه في حق نفسه.
فقدان القدرة على التركيز وتشتت الانتباه. - تستنفذ الافلام الاباحية جزء كبير من الطاقة والقدرة الذهنية التي تتعرض إلى التناقض والخلل فتنعكس على الحياة الاجتماعية والعملية
- الشعور بالخزي والعار واحتقار النفس يعقب كل مرة يشاهد فيها المدمن احد الافلام مما ينعكس على سلامة واحترامه لنفسه ويؤدي إلى نوبات هياج وعصبية دون مبرر.
- تؤدي أضرار مشاهدة الأفلام الإباحية إلى غياب الوازع الديني وسلامة الضمير نتيجة للاعتياد على الذنوب والمعاصي الأمر الذي ينعكس على تقبل كافة المحرمات مهما كانت شدتها.
- الصراع النفسي الشديد الدائر بين محاولة الاقلاع عن الادمان والمحافظة على المظهر العام وفقدان القدرة على السيطرة على الداء السري الذي يمارس في الخفاء.
- فساد الفطرة السليمة القائمة على الخير والحب والسلام لتحل محلها نفس ملوثة بالآثام تحمل الشر والانحرافات الفكرية والأخلاقية.
اضرار مشاهدة الافلام الاباحية على الصحة الجسدية
- نتيجة لتدهور الحالة النفسية فإن بالتبعية ينعكس ذلك الهبوط على صحة الجسد الذي تتأثر وظائفه الذي بالخمول والإرهاق وعدم القدرة على القيام بالأنشطة الحياتية المختلفة.
- المعاناة من أعراض الاكتئاب التي تضمن آلام في الظهر والمفاصل والشعور بالصداع واضطرابات المعدة.
- خلل في التركيز والسرحان المستمر قد يؤدي الى ارتكاب الحوادث التي يترتب عليها اصابات جسدية كبيرة قد تصل إلى حد الوفاة.
- تتطور اضرار مشاهدة الافلام الاباحية الى التطبيق على أرض الواقع الأمر الذي يؤدي الى ممارسة خاطئة بعيدة عن إطار الزواج يعقبها انتقال للأمراض الخطيرة مثل الايدز.
اضرار مشاهدة الافلام الاباحية على الحياة الأسرية
- بلا شك فإن الاسرة هي أول المتضررين من الآثار الناتجة عن وجود مدمن للأفلام الاباحية بين أفرادها وتزداد الخطورة إذا كان ذلك المدمن رب الاسرة والقائد الأعلى لها الذي يمثل القدوة والمثل العليا ومصدر الأخلاق الذي ينهل ويتعلم منه الأبناء.
- لا تقتصر أضرار افلام الاباحية على الأب فقط بل تنعكس على ابنائه اذا وقعت بين أيديهم وتؤدي إلى حدوث صدمة شديدة للأبناء في مصدر الأخلاق الاول لهم وتتهاوى كل القيم ويفقدون الثقة في التعاليم الأبوية مما يدعهم الى العصيان وعدم الالتزام بالإرشادات والتوجيهات الصادرة منه.
- يفتح أمام الأبناء عالم مشوه عن الجنس ورؤيتهم له الأمر الذي قد يدفعهم للتقليد دون وعي وإدراك ويعرضهم لمشاكل صحية خطيرة
- انهيار النظم الاخلاقية في المنزل ويصبح مرتع للانحرافات السلوكية التي تمتد للسرقة وإدمان المخدرات والكحول.
- الخلافات الزوجية الناشبة بين الزوجين بسبب مشاهدة الأفلام الاباحية والتى تنعكس على علاقتهم الزوجية قد تدفع الى الانفصال وتشريد الابناء.
- تؤدي أضرار مشاهدة الأفلام الإباحية إلى انسحاب الأب المدمن تماما من الحياة الاجتماعية والعيش في عالمه الخاص الذي نسجه لنفسه مما يخلق نوع من الثغور والقصور الاجتماعي وغياب دوره الأبوي عن رعاية أبنائه.
- قد يؤدي فقدان العمل المستمر نتيجة لإدمان مشاهدة الأفلام الإباحية إلى فقدان المورد الأساسي للمنزل وفقدان العائل الاقتصادي لها فتضطر الزوجة والأولاد إلى العمل لتعويضه.
- تؤثر مشاهدة الأفلام الاباحية على الاطفال وينعكس ذلك على تحصيلهم الدراسي الذي ينخفض وقد يدفعهم الى تركب المدرسة نتيجة لرسوبهم المستمر وفقدان التركيز.
اضرار مشاهدة الافلام الاباحية على الحياة الجنسية
قد يعتقد البعض خطأ أن مشاهدة الأفلام الاباحية تزيد من قوة العلاقة الزوجية، الأمر الذي يخالف الواقع تماما وسواء طبيا أو عمليا فإن العلاقة النفسية لن تصبح مصدر إشباع كافي نتيجة لوجود مصدر آخر ادمن عليه مستخدمها، لذا فإنها تضعف وتقل تماما الأمر الذي يثير نوع من البرود والفتور بين الزوجين قد يؤدي إلى الانفصال، ويعتقد المدمن أيضا أنه قادر على التخلص منها بعد الزواج لوجود مصدر آخر لإشباع رغبته يستبدله بها ولكنه يفشل في ذلك إذ أن التعود يغلبه ويعجز عن مقاومة إدمانه.
أضرار مشاهدة الأفلام الإباحية على الحياة العملية
- أحد أضرار مشاهدة الأفلام الإباحية سواء كان في شكل مقاطع فيديو أو صور مقطعة هو اكتشافها من قبل الرؤساء والزملاء في العمل وخاصة إذا قام المدمن بممارسة إدمانه في على الأجهزة المخصصة لأداء واجباته الوظيفية وقتها يقع في موقف في غاية الصعوبة وتنحدر مكانته الاجتماعية بين زملائة بالإضافة إلى سمعته التي يشوبها اللغط والشائعات وصبح واجهة سيئة لمؤسسته، الأمر الذي قد يدفع إلى فصله عن عمله وفقدانه مستقبله الوظيفي.
- قلة التركيز التي تدفع المدمن إلى انخفاض أدائه في العمل وارتكاب أخطاء جسيمة ومتكررة قد تصل الى حد الخطورة اذا كان يعمل في القيادة أو يتعامل مع الآلات الحادة.
