تعرف على الدور الذي يلعبه مركز علاج الإدمان في الكويت في التعافي من المخدرات

دور مركز علاج الإدمان في الكويت في التعافي من المخدرات

في بعض الأحيان وبعد الانتشار الواسع للمخدرات في المجتمع الكويتي قد تتساءل الأسرة عن السبب الذي أدى إلى دخول أحد أفرادها في دائرة الإدمان، ولعل ذلك الدافع قد يكون الاسرة هي العامل الأساسي فية نتيجة لعدد من الأخطاء التربوية التي يتم ارتكابها دون دراية أو قصد وينتج عنها هروب الابن إلى عالم المخدرات للخلاص من الواقع الاليم الذي يعيشة ومن ضمن تلك الاساليب التربوية الخاطئة والظروف البيئية غير الصحية هي علاقة الوالدين ومدى تفهمها وخاصة أمام الأبناء، استخدام أساليب الشدة والعنف في التربية وعدم اتباع أساليب الحوار والرفق واللين التي تحول العلاقة الابوية الى علاقة صداقة يتم تبادل فيها الأخبار والمعلومات بالإضافة إلى إهمال التربية وعدم وجود رقابة على الحياة الخارجية للإبن وما يعتريها من تغير وخاصة التفافه حول أصدقاء السوء أحد العوامل الأساسية لدفعة إلى المخدرات ويجب قبل الوصول إلى مرحلة البحث عن مركز علاج الإدمان في الكويت تفادي المشكلة من الأساس وما يترتب عليها من نتائج كارثية على المدمن وأسرته.

كيف تحول مستشفى الأمل رحلة العلاج المؤلمة إلى رحلة ترفيهية ممتعة:

على الرغم من الجوانب المؤلمة في رحلة علاج المخدرات التي يعتريها الكثير من التحديات والصعاب سواء على المستوى النفسي والجسدي للمدمن ومن حوله إلا أن هناك بعض الجوانب المشرقة التي تضئ الرحلة وإذا أتقنا النظر في تلك الجوانب نراها قد حولت رحلة العلاج من ألم ومشقة إلى نوع من الترفيه والتأمل وتغيير طريقة التفكير في الحياة وهو ما تنشده مستشفى الأمل وتتبعه في القيام برحلتها من العلاج من الإدمان وتشمل تلك الجوانب:

  • أول شئ يقع عليه نظر المريض عندما يخطو بخطواته الأولى داخل المستشفى هو الجو الهادئ الذي يجده مسيطرا على جوانب المستشفى متمثلا في المساحات الخضراء الواسعة التي تحيط بكافة أرجاء المستشفى وحمامات السباحة والملاعب الرياضية التي تتيح للمريض ممارسة أنشطته الترفيهية خلال رحلة العلاج.
  • يأتى بعدها الديكور الهادئ والمريح للغرفة الذي يتم تصميمة بعناية بالغة بناء على أسس طبية ونفسية تناسب مع حالة المريض وتعطيه نوع من السلام النفسي المفقود وتعيد إلية الجو الأسري فلا يشعر بالغربة أو الوحدة.
  • تعمل مستشفى الأمل على توفير جلسات جماعية للتأمل في يتم تنظيمها في المساحات الخضراء الواسعة المحيطة بها وتساعد على تصفية الذهن واعادة الإحساس بجمال الطبيعة التي شوهتها المخدرات.
  • يوجد صالات لممارسة الرياضة الأمر الذي يلعب دور بالغ الأهمية في العلاج النفسية فيعمل على تخفيف التوتر وتفريغ الشحنات الانفعالية المكبوتة بالاضافة الى منح الجسم المتهالك القوة والدعم نتيجة للتأثير الرياضي علية.
  • تعمل مستشفى الأمل على توفير عيادات التجميل المتخصصة في علاج البشرة والشعر من الآثار الكارثية المترتبة عليهم من إدمان المخدرات حيث تحتوي على أحدث الأجهزة الطبية والبرامج العلاجية التي تساعد على نضارة الجلد وإعادته إلى حالته الطبيعية قبل الادمان.
  • بالإضافة إلى إنشاء عيادات الاسنان المتخصصة التي تعيد ترميم الأسنان المتهالكة مرة أخرى جراء الآثار الضارة المترتبة على تناول المخدر وإعادتها إلى شكلها الأساسي عن طريق استخدام تقنيات زرع العصب وازالة التسوس.
  • يأتي بعد ذلك الخطوة الأكثر اهمية وهي القيام بالرحلات الترفيهية عن طريق تنظيم رحلات جماعية لزيارات الأماكن السياحية المختلفة لخلق نوع من الاندماج الطبيعي وتغيير مكان الإقامة فينعكس بالتالي على الحالة النفسية للمريض واستعداده القادم لمواجهة المجتمع كما يساهم في تكوين صداقات قوية بين المرضى تستمر حتى بعد خروجهم من المستشفى.

هل يساعد مركز علاج الإدمان في الكويت على الشفاء من الادمان؟

لا شك أن دول الكويت احد الدول الخليجية التي تمتلك منظومة طبية متكاملة على أعلى مستوى وفي الفترة الاخيرة وبعد الانتشار الواسع للمخدرات في المجتمع الكويتي وخاصة الكبتاجون، أصبح لزاما على الدولة إنشاء مركز علاج الإدمان في الكويت يساعد على التعافي والشفاء من الإدمان ولكن الامر يحتاج الى خبرة واسعة لتحقيق معدلات شفاء عالية وهو ما لا يبرع فيه مركز علاج الادمان بالكويت.

اترك تعليقك

يرجي كتابت تعليقك
Please enter your name here