السجن تهذيب وإصلاح عبارة عرفناها عبر سنوات طويلة لم يشفع لها تزويق الأعمال السينمائية لها، السجن سجن و أسوار وقيود، “و ياما فى الحبس مظاليم”..
والعالم الخفي للسجون يحمل خلف أسواره العالية أسرار منها المعلوم ومعظمه المجهول بكل تأكيد..
وتدخل المخدرات فى دائرة هذا العالم الخفي.. ودائمًا ما يوجد عنصر فى السجن يسهل دخول الحشيش، لأنه يصعب على المساجين دخول المخدرات داخل محبسهم، وهناك عدد كبير من القضايا حررت على مستوى السجون المصرية، بسبب تهريب المخدرات للسجون..
ونحاول أن نسرد لك عزيزي القارئ 7 طرق خفية لتهريب المخدرات داخل السجون المصرية.
1. “أبو صليبة” و”الصراصير”
برشام “أبو صليبة”، “الصراصير” أو حبوب الهلوسة، وسيلة السجناء للهروب من الواقع، حيث يقوم السجناء بتناول هذا المخدر لفصله عن الواقع، وهذا المخدر يوهم المدمن بأن هناك “صراصير” على الحوائط للدرجة التى تجعله يجرى خلفها.
وكل نوع له طريقة فى التهريب، وكل مكان وله طريقة أيضًا، لتهريب المخدر فى الحجز يختلف عنه فى السجون، ويقوم السجناء باستخدام الشفرات و تقطيع أجساد بعضهم البعض فى تلذذ واضح، وهذا التقطيع فى الرأس والذراعين، وأن هذا الموقف أكثر بشاعة مما يتخيل أحد.
2. الأمبول فى السجن
الأمبول يعد من أهم الأدوات المستخدمة فى تهريب المخدرات داخل الحبس والسجن، و الأمبول فى السجن مختلفة، واختلافها هو أن يتم تقيل الأمبول وتصغيره لأبعد حد، والبلاستيك المستخدم يكون أخف وأرق من المستخدم فى الحجز، ثم يتم بلعه قبل الذهاب إلى السجن.
3. بودرة اللبن
زوجة المسجون تلعب دورًا هامًا فى نجاح هذه الطريقة الغريبة، فهي طريقة أخرى لإخفاء البودرة والبرشام بوضع البودرة أو طحن البرشام وتحويله بودرة ووضعه مع البن وتهريبه عن طريق الزوجة، ويقوم السجناء بعد ذلك ببيع فنجان القهوة مقابل علبة سجائر أى ما يعادل 24 إلى 28 جنيهًا الفنجان الواحد، وعلى حسب السجين.
4. دُبارة الأسنان
من الطرق التى تعرض صاحبها للضرر، حيث يتم عمل أقراص البرشام بنفس طريقة الأمبول ، ولكن بربطه بخيط دوبارة، ووضع الدوبارة فى السن وتقليل حجمها، وبلعها، وعند دخول الحجز يتم إخراجها مرة أخرى.
5. الحشيش فى العصير و البطاطس والكفتة
الطعام لم يسلم من طرق إخفاء المخدرات للحصول عليها دخل السجون، فالأفكار لا تتوقف أبدًا عند هؤلاء المجرمين..
ويعد العصير هو الخلطة السرية للحصول على المخدر، فالخطة فتكون زوجة المتهم هى البطل فى عملية توريد مخدر “الحبوب” بأن تقوم بطحنه وتسيله ووضعه فى سرنجة وحقنه فى علب عصير وتحديدًا التفاح، لأن أي عصير آخر يفسد مفعول المخدر.
واستعمال البطاطس لنفس الغرض عن طريق قطع البطاطس لنصفين بمشرط ثم “تقويرها” فى المنتصف، ووضع الحشيش والبودرة والبرشام، ووضعها فى مكان “التقوير”، ثم غلق شقى البطاطس بـ”الأمير” حتى لا تكتشف، ومن ضمن الطرق المتبعة أن تقوم زوجة المسجل بوضع الحشيش فى الكفتة، ولكن دون طهي الكفتة، وتكون الكفتة مسبكة، وتوضع داخل الكفتة النيئة، ويتم رمي الدمعة، واستخراج المخدر من الكفتة، ويتم بيعه بعد ذلك.
6. الجنس وسيلة رخيصة
من الطرق اللاأخلاقية أن هناك بعض زوجات المسجلين خطر يقمن بعمل علاقات مع أمناء الشرطة ويسهر معها فى المنزل فى نظير دخول المخدرات إلى زوجها، وتهريب الأموال، ويسمى ذلك بالاختراق الأمني للسجون.
7. الساعة أفقر طريقة
المساجين غير المحترفين يتبعون فكرة فقيرة جدًا، وهي طحن البرشام حتى يصبح كالبودرة، أو وفتح غطاء الساعة ووضع المخدر داخلها، دون الانتباه إليها من قبل الحراس.