مدمن تشخيص مزدوج هو الفرد الذي يتعاطى مواد مخدرة وينتج عن هذا إضطراب نفسي واحد أو أكثر احتمالية إصابة المدمن بالاضطراب النفسي كبيرة جدا
قبل الاضطراب النفسي الناتج عن تعاطي المواد المسببة للإدمان يكون الإضطراب النفسي مصاب به الفرد وتكون المواد المخدرة عاملاً هاماً في إظهاره ويستخدم مدمن تشخيص مزدوج المواد المخدرة وتزداد حدة الاضطراب النفسي لدى مدمن تشخيص مزدوج كلما تعاطي أي نوع من أنواع المواد المخدرة بشكل منتظم أو بشكل غير منتظم لأن هذه المواد لا تقلل من حدة الاضطراب النفسي بل تزيد من عوامل الخطورة بشكل غير مباشر وتصيب مدمن تشخيص مزدوج باضطراب عقلي و تكون مجهدة للمريض.
تناول اولا معرفة الأعراض المصاحبة لتعاطي الإدمان
الإضطراب المزاجي
مدمن التشخيص المزدوج يعاني من اضطراب الاكتئاب والقلق والاضطراب ثنائي القطب، والأعراض تكون في صورة متزامنة مع الإدمان كما يلي:
- أعراض الهوس
- الطاقة الزائدة
- المزاج الهوسي (فرح شديد ومزاج عالي)
- كثرة الكلام
- تطاير الأفكار
- قلة النوم
- التدخين بشراهة وكذلك مع الأكل وشرب الشاي والسجائر
- الغضب المبالغ فيه والعصبية المستمرة
أعراض الإكتئاب
- فقدان الاستمتاع بالأشياء يصبح مدمن تشخيص
- مزدوج مصاب بمزاج Anhedonia
- الشعور بالإحباط المستمر
- الشعور بالخيبة والندم والذنب
- فقدان الشهية للطعام
- قلة النوم أو كثرته
- افكار انتحار ويصل الموضوع إلى التنفيذ والمحاولات الجادة لتلك الأفكار الانتحارية
أعراض القلق
يصاب مدمن التشخيص المزدوج بأعراض القلق
- كالتوتر المفرط
- سهولة الغضب وسرعة الاستثارة
- سرعة ضربات القلب
- زيادة سرعة التنفس
- اتساع حدقة العين
- زيادة العرق
- الصداع
- صعوبة التركيز
- الأرق
الأعراض الذهنية
من اهم الاعراض الاكثر إشاعة بين المدمنين وتصيب مدمن التشخيص المزدوج باضطراب في التفكير أهمها
- محتوى التفكير
- ضلالات الشك
- ضلالات الاضطهاد
- ضلالات المراقبة
- ضلالات الإشارة
- ضلالات العظمة
- ضلالات سوء التفسير
- ضلالات إذاعة الأفكار
- ضلالات الخيانة
- ضلالات التحكم
- ضلالات العدمية
ويصاب مدمن التشخيص المزدوج بالهلاوس
والهلوسة هي:
هي سوء خلل في تفسير المدركات من حول الشخص عن طريق الحواس الخمسة، النظر، اللمس، السمع، الشم، التذوق فمن الممكن ان يرى اشياء واشخاص غير موجودة وتكون الأمور أكثر تعقيداً.النقطة التالية
هناك سؤال هام جدًا يتم تداوله خاصة من الأهل أو الشخص المدمن المصاب باضطراب مزدوج
هل الإدمان أدى إلى الاضطراب النفسي أم أن الاضطراب النفسي أدى إلى الإدمان؟
الإدمان سلوك وعادة سلبية وفي الغالب يلجأ المريض بالاكتئاب أو اضطرابات ذهانية إلى المواد المخدرة والكحوليات باختلاف أنواعها لتخفيف حدة الاضطراب النفسي وعلاجه ذاتياً وتكون لا آثار جانبية على المدى الطويل وتزيد من أعراض المرض النفسي والمرض النفسي تزيد حدته عند تعاطي الكحوليات والمواد الإدمانية ويزداد الأمر سوءًا.
هناك خطوات وبرامج علاجية يجب أن يخضع لها مدمن التشخيص المزدوج:
الخطوة الأولى: (مرحلة الديتوكس)
ويتم فيها عمل تحاليل عن طريق البول والدم لتحديد أنواع (المخدرات) التي يتعاطاها المريض وبناءًا عليه يتم وصف الدواء اللازم من قبل الطبيب حتى عملية سحب السموم من الجسم بشكل آمن وطبيعي دون حدوث أي إصابات أو آثار جانبية مبالغ فيها ومضاعفة.
الخطوة الثانية:
يتم إجراء تحاليل مخدرات في البول والدم ويتم وصف الدواء النفسي المناسب للحالة بعد التشخيص الدقيق والتأكد من خلو الجسم من المواد المخدرة لانه الأدوية النفسية تتأثر بشكل كبير في حالة وجود بواقي من المخدرات التي كان يتعاطاها المريض.
الخطوة الثالثة:
يتم تأهيل المدمن تشخيص مزدوج للانضمام إلى البرنامج العلاجي الخاص بالتشخيص المزدوج والذي يبدأ بالمرحلة التمهيدية
ويتم فيها التنشيط السلوكي وضبط سلوكيات منح الكف والالتزام بالحضور للفقرات العلاجية
المرحلة الأولى:
ويتم فيها الإعتراف بالمرض لوجود مرضى حقيقين لأن معظم بل الغالبية من المرضى يكون الإنكار عالي لديهم والبصيرة محجوبة.
المرحلة الثانية:
يقوم بطلب المساعدة وإحضار نموذج بديل للضلالات والأفكار التي يرويها المريض والأدلة عليها ومحاولة تفكيكها بشكل كامل.
المرحلة الثالثة والأخيرة
يقوم المدمن تشخيص مزدوج باستعادة الواقع المؤلم له ويعيش حياة طبيعية دون مشاكل.
