اشهر برامج علاج الادمان العالمية

برامج علاج الادمان

ما هي اشهر برامج علاج الادمان العالمية، وهل يمكن تطبيقها على كافة المدمنين، أم أن الطبيب هو الذي يقوم بوضع برنامج علاج الإدمان المناسب؟ تلك أبرز التساؤلات لإحدى المدمنين الذي يود التعافي من الإدمان، ويبحث برامج علاج الادمان الفعالة والتي تخلصه من الإدمان، خاصة أن مجال الطب النفسي وعلاج الإدمان واسع وبعد العديد من التغييرات والتطورات التي يجب مواكبتها، لذلك قررنا في المقال الآتي أن نأخذك في جولة حول اشهر برامج علاج الادمان العالمية، وحيثيات تطبيقها، وما هي أفضل مستشفى لعلاج الإدمان.

برنامج إعادة التأهيل “الإقامة الكاملة”

  • إعادة التأهيل النفسي السلوكي مصطلح جديد يسمعه البعض لأول وهلة عن برامج علاج الإدمان..
  • لكن الحقيقة أن برنامج علاج الإدمان عن طريق برامج إعادة التأهيل النفسي السلوكي هى صاحبة أكبر نسب نجاح في العالم،
  • وذلك يرجع إلى أن تعامل مثل هذه البرامج العلاجية يكون منصب بشكل كامل في التعامل مع مرض الإدمان بالشكل النفسي السلوكي لعمل هيكلة
  • وإعادة تأهيل شامله لمريض الإدمان من حيث الحالة النفسية والروحانية  والسلوكية
  • وذلك عن طريق برامج محددة وواضحة، وتكون داخل مجتمع علاجي له برامج وأنشطة سلوكية، وفقرات واضحة يومية وأسبوعية وشهرية محددة وواضحة تهدف إلى التغير السلوكي
  • وتكون عن طريق استخدام برامج لها نفس الهدف
  • مثل برامج الدعم الذاتي، وبرامج العلاج المعرفي السلوكي، وبرامج الـ 12 خطوة العالمي.
  • إن الهدف من الإقامة الكاملة في مثل هذه المجتمعات العلاجية هو انفصال مريض الإدمان عن البيئة المحيطة به مدة من الزمن
  • وذلك لخلق عادات ومكتسبات جديدة تساعد المدمن على التعامل مع الحياة بدون تعاطي المخدرات..
  • في العاده هذه البرامج تكون ما بين أربعة إلى ستة أشهر، وتمتد في بعض الأحيان إلى ثمانية أشهر، وقد تصل إلى سنة بحسب استجابة المريض للعلاج

برنامج العلاج بالنالتريكسون

برامج علاج الإدمان بالنالتركسون هى أحد أحدث طرق علاج ادمان الافيونات في العالم.

 النالتركسون هو مادة مضادة تعمل على مستقبلات الافيون أو مراكز استقبال الافيونات في المخ، وتقوم بعمل حاجز يمنع المدمن عن الشعور بالنشوة الناتجة عن تعاطي الافيونات، وبذلك لا يشعر المدمن بهذا الشعور الناتج عن تعاطي الافيونات، وبالتالي يستطيع الامتناع عن المخدر بشكل جبري،  والحقيقة أن التجارب التي أجريت على هذه المادة أثبتت نجاحها بشكل كبيرة وخاصة مع متعاطين الكحول والافيونات.

يوجد من النالتركسون عده أنواع

مثل الحبوب والحقن والكبسولات التي تزرع تحت الجلد، لكن يعيب هذه الطريقة في علاج الإدمان

  • أن الكثير من المدمنين يذهبون إلى تعاطي أنواع أخرى من المخدرات غير الافيونات والكحول
  • وأيضًا يظل المدمن بعد تعاطي النالترسكون يفتقد بشكل كبير إلى التعافي النفسي والروحي
  • فيظل يشعر بالخواء النفسي والروحي نتيجة تعاطي المخدرات
  • ولذلك يقترح بشكل كبير أن يقوم المدمن بعد أخذ النالتركسون إلى الاندماج في أحد برامج الدعم الذاتي، أو برامج العلاج النفسي السلوكي لكى يستطيع أن يتعافى نفسيًا وروحانيًا بالإضافة إلى تعافيه الجسدي.
  • النالترسكون مادة آمنة ولا تسبب أي مشاكل أو أضرار في حد ذاتها، وخاصة عندما تستخدم تحت إشراف طبي متخصص، وهى أحد الثورات الطبية في العلم الحديث لمحاربة الإدمان والتعامل مع المدمن.

تعرف على كيفية تنظيف الدم من السموم والمخدرات

برنامج الـ12 خطوة

هى أسلوب للحياة مبنى على مبادئ روحية مكتوبة ببساطة فى شكل مرقم من 1 إلى 12 بتسلسل بسيط.

  • بدأ فى إستخدامها مجموعة من مدمنو الخمر للتعافى من الإدمان وبنجاحهم بذا الأسلوب الروحى فى الحياة كونوا زمالة تتبع هذا المنهج للتعافى
  • وتبعتهم زمالات أخرى مثل المدمنون المجهولون ومدمنو الكوكاين المجهولين ومدمنو المقامرة
  • حتى وصل عدد هذه الزمالات لأكثر من 52 على مدار الـ 65 عام الماضية وكل هذه الزمالات تتبع نفس الخطوات مع تغيير بسيط فى صياغة الخطوة الأولى.
  • بدأت اجتماعات أول مجموعة للمجهولين “الكحوليون المجهولون”، لأول مرة في ولاية أوهايو الأمريكية سنة ١٩٣٥بمجموعة من مدمني الخمر (بل وزميله د. بوب)،
  • وذلك لمساعدة أنفسهم على الامتناع عن التعاطي،
  • وتعتمد برنامج الـ ١٢ خطوة كدليل تعافي، وقد نمت عضوية مجموعات “الكحوليون المجهولون” عبر العالم لتصل إلى ٢ مليون عضو حتى العام ٢٠٠١

إن برنامج الاثنى عشر خطوة هو أحد برامج الدعم الذاتي الأشهر حول العالم، والذي حقق نسب شفاء وتعافي لمريض الإدمان بشكل كبير وبمعدلات عالية فاقت الوصف، وتعتمد هذه البرامج على التعافي، والتعامل مع مرض الإدمان على أنه مرض نفسي سلوكي يقوم فيه المدمن باتباع خطوات معينة مرقمة وواضحة تهدف إلى عمل تغير سلوكي وروحاني للمدمن.

تعرغ على أسباب تعاطي المخدرات وعواقبها على الأفراد  والمجتمع

برنامج منع الانتكاسة

برنامج منع الانتكاسة هو أحد البرامج التي تعمل عن طريق العلاج المعرفي السلوكي، وهى سلسلة ممنهجة من المحاضرات والسلوكيات الوقائية، والتي تعمل على منع الانتكاسة للمدمن، ومساعدته عن طريق بعض الأدوات النفسية والروحانيه في التغلب على الأفكار السلبية التي تنشأ نتيجة الإدمان

  • هو برنامج وقاية من انتكاسة المدمن “الانتكاسة تعني عودة المدمن إلى التعاطي مرة أخرى بعد فترة من الامتناع”.
  • ويقوم برنامج منع الانتكاسة على تعريف الشخص بطريقة التفكير السلبية لمرض الإدمان
  • واستخدام أدوات واضحة للتعامل مع أفكار التعاطي التي تلح بشكل كبير على المدمن خلال فترة تعافيه، وكيفية استخدام أدوات العلاج المعرفي السلوكي للتعامل مع الفكرة والمشاعر السلبيه التي تنشأ من خلال الصراع بين هذه الأفكار والاستمرار في التعافي.
  • أيضًا يقوم على تعليم المدمن عن الفخاخ النفسية التي يقع فيها الشخص خلال فترة التغير السلوكي والتعافي من السلوك الادماني.
  • إن برامج العلاج المعرفي السلوكي، ومنها برامج منع الانتكاسة من أهم ما يميزها هو أنها لا تتعامل مع الإدمان على أنه مادة مخدرة
  • بل تتعامل مع السلوك الادماني، وتركز على السلوكيات الادمانية أكثر بكثير من تركيزها على نوع المخدر، ولذلك فمثل هذه البرامج تستخدم في التعامل مع السلوكيات الادمانية باختلاف أشكالها
  • يقوم البرنامج على التعامل مع القلق والاكتئاب الذي يصيب المدمن في أول مراحل الامتناع عن المخدرات

احصائية عن برنامج منع الإنتكاسة

وقد انتهجث الكثير من المؤسسات والمستشفيات ومراكز ومصحات علاج الإدمان حول العالم منهج الدمج بين برامج العلاج المعرفي السلوكي، وبرامج الدعم الذاتي، مثل الاثنا عشر خطوة في البرنامج العلاجي الذي تقوم به، مما زاد من فاعلية ونتائج البرنامج العلاجي، وحقق نسب شفاء من الإدمان بشكل أكبر.

وقد أوضحت الدراسات أن تطبيق العلاج المعرفى السلوكى بجانب الـ 12 خطوة قد أعطى أعلى نسبة نجاح فى العلاج تصل إلى 62 % فى حين كانت نسبة النجاح  فى تطبيق الـ 12 خطوة 48 % والعلاج المعرفي السلوكي 28 %.

تعرف على أفضل طرق علاج إدمان المخدرات في المنزل بالأعشاب

سحب السموم والمتابعة الخارجية

برنامج علاج الإدمان بسحب السموم وبرامج المتابعة الخارجية هى أحد البرامج المهمة، والتي تعمل على الجانبين الجسدي والنفسي والروحاني والسلوكي لمريض الإدمان، سحب السموم أو الأعراض الانسحابية

هو مصطلح يطلق على المرحلة التي تبدأ عن توقف المدمن عن تعاطي المواد المخدرة

  • وهى مرحلة طبية متخصصة تعمل على التعامل مع الأعراض الجسدية التي تظهر على المدمن فور توقفه عن استخدام المادة المخدرة.
  • إن المواد المخدرة أو المُغيرة للمزاج أو المهدئات لها تآثيرات واضحة ومختلفة على جسم الإنسان
  • وتختلف هذه التأثيرات من نوع مخدر إلى آخر، ومن كميات وجرعات التعاطي، وأيضًا من حيث طرق استخدام المواد المخدرة، وكيفية تعاطيها،
  • فبعض أنواع المخدرات تسبب عند توقفها آلام مُبرحة في الجسد، وتغيرات فيسولجية في جسم الإنسان
  • وذلك لتعود الجسم على كمية من المسكنات أو المخدرات بشكل معين
  • مما ينتج عن النقص في دخولها إلى الجسم إلى آلام وظواهر يشعر بها الشخص عند التوقف عن تعاطي المخدرات
  • منها آلام الظهر والقىء والاسهال والقلق واضطراب النوم، واختلال في التوازن، وغيرها من التأثيرات التي تختلف من شخص لآخر ومن نوع لآخر
  • ويتم التعامل مع هذه الأعراض الانسحابية داخل وحدة طبية متخصصة يطلق عليها وحدة أعراض الانسحاب
  • والتي تقوم بمساعدة المدمن عن طريق التدخل الدوائي في تمضية هذه المرحلة
  • والتعامل مع تلك الأعراض الانسحابية بشكل آمن ومتخصص فبعض الأعراض الانسحابية لأنواع من المخدرات قد تكون مميتة للإنسان إذا لم يتم التعامل معها بشكل طبي متخصص وسليم.

في الغالب تكون هذه المرحلة ما بين 7 إلى 10 أيام لخلو الجسم من التأثيرات الجسدية للمادة المخدرة.

برامج المتابعة الخارجية

هى مزيج من برامج الدعم الذاتي والمعرفي السلوكي تكون ممنهجة عن طريق برنامج كامل من الجلسات الفردية والمجموعات العلاجيه بشكل واضح لمتابعة المريض، وعمل التفريغ النفسي، وتقديم الدعم للمدمن في الحياة الخارجية، وفي الكثير من الأوقات تستخدم الكثير من المراكز والمستشفيات والمصحات برامج منع الانتكاسة في برامج العلاج الخارجي لمساعدة الشخص فى التغلب على المعوقات والأفكار والمشاعر السلبية التي يشعر بها، وقد تكون سبب في الانتكاسة مرة أخرى.

هذه البرامج تكون فائدتها أكبر بعد انتهاء الشخص من برامج العلاج الداخلي وإعادة التأهيل، ولذلك فينصح بشكل كبير عملها كمرحلة لاحقة بعد المرحلتين الأساسيتين سحب السموم – وإعادة التأهيل بالإقامة الكاملة.

الرعاية اللاحقة

تعاطي المخدرات مشكلة معقدة ولكنها قابلة للعلاج، والمشكلة الرئيسية في الإدمان هى حالة الانتكاسة، وكلفة الانتكاسة باهظة من حيث ارتباطها باعتلال الصحة الجسمية والعقلية والموت وتفكك الاسرة والاجرام.

  • أثبتت الدراسات أن نسبة عالية من الأشخاص عُـرضة للانتكاس في الثلاث أشهر الأولى بدون برامج الرعاية اللاحقة
  • ولذلك فمجرد تقديم الدعم في مرحلة ما بعد إعادة التأهيل قد لا يكون كافيًا
  • فالإحصائيات العالمية أثبتت أن هؤلاء ممن ينخرطون في برامج الرعاية اللاحقة بعد فترات إعادة التأهيل أو فترات العلاج يكونون أكثر انتاجية، وانخراطًا في الحياة العملية والأسرية بشكل أفضل، وأكثر عرضه لتحقيق التعافي على المدى الطويل.
  • إن برنامج الرعاية اللاحقة هو مجتمع يقوم على تقديم خدمات العلاج وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي
  • ويقدم خدمته للأفراد بعد مرحلة العلاج المحدد، 
  • ويعتمد البرنامج على نموذج التوقف الكامل عن التعاطي، وتشمل الدعم النفسي الاجتماعي والمهني ومنع الانتكاسة.
  • نموذج الرعاية سيستند على العناية الفردية والجماعية المنجزة مع مرشد الرعاية المخصص لكل مستخدم، مرشد الرعاية سيكون لديه مجال أيضًا لعمل العديد من النشاطات العلاجية والدعم ضمن الخدمة.
  • مكونات البرنامج تتضمن مسارات واضحة للرعاية وتحسين الكفاءة والفعالية والقيمة
  • وتقديم نتائج قابلة للقياس يتم توفيرها مع تدخلات فردية ومصممة على أساس احتياجات الفرد مع توافق الآراء المهنية
  • بالإضافة إلى التحاليل الدورية للمخدرات، ويتم ذلك عن طريق مزيج من البرامج المتخصصة والبروتكولات العالمية لخدمات الرعاية اللاحقة،

أقسام برامج الرعاية اللاحقة

وفيما يلي عرض للأقسام والبرامج والخدمات التي سيتم العمل بها داخل برنامج الرعاية اللاحقة.

ويمكن تقسيم خدمات الرعاية اللاحقة إلى الآتي:

 إدارة وتنسيق الحالات

وظيفة إدارة وتنسيق الحالات تقديم التقييم النفسي والاجتماعي واحتياجات الفحص وخدمة الرعاية والمراقبة والعلاج، والتنسيق متعدد المعارف،

وذلك للتأكد أن الخدمات الملائمة تقدم للمريض، وعمل الاختبارات النفسية المختلفة للتأكد من وضع الخطط والبرامج العلاجية المناسبة لكل عميل.

الاستشارات الطبية النفسية والدوائية

تهدف هذه الخدمة إلى تقديم الرعاية الطبية ضمن الإطار البيولوجي والنفسي والاجتماعي للإدمان، والآثار المحتملة والمرتبطة بالحالات الطبية والطب النفسي العامة.

العلاج الفردي والجمعي         

  • يتضمن البرنامج توليفة من خدمات العلاج النفسي الفردي والعلاج الجمعي التي تركز على استقرار العملاء
  • وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي المبني على أسس وقواعد صحيحة،
  • والتعامل مع الصدمات السابقة والأسباب النفسية والاجتماعية التي تقع وراء الإدمان
  • وتقديم الارشاد النفسي الاجتماعي لمساعدة العملاء على الاحتفاظ بالتعافي والمكاسب العلاجية.  

العلاج الاسري والإرشاد الزواجي

برنامج لمساعدة ودعم الوظيفة الأسرية، وتقديم الارشاد الزواجي، والارشاد الأسري لمساعدة العملاء لإعادة بناء العلاقات الأسرية المهدمة على أسس صحية سليمة.

البرنامج النفسي التربوي

برنامج متخصص يقدم مجموعة من حقائب التعليم والارشاد المرتبطة بسلوكيات الإدمان، وآليات الدفاع والمشكلات الصحية.

برنامج منع الانتكاسة

هو برنامج مكثف لمنع الانتكاسة يستكشف محفزات الانتكاسة، والحالات الخطرة، ويساعد الأفراد لاستكشاف مهارات التغلب الأكثر فاعلية وتطوير وتطبيق استراتيجيات لمنع الانتكاسة، وتحقيق التعافي مدى الحياة.

برنامج التعليم الضار والحد من المخاطر

  • برنامج التعليم الضار سوف يساعد الأفراد لمعرفة ومحاولة تقليل المخاطر المحتملة المرتبطة بالمخدرات،
  • والتعرف على السلوكيات المحفوفة بالمخاطر
  • وتطوير فهم أفضل لنطاق وأثر المخاطر وتطوير استراتيجيات إدارة هذه المخاطر.

مجموعات المساعدة الذاتية و12 خطوه العالمي

  • العملاء سيكونون قادرين على توفير المعرفة والخبرة والمساعدة العاطفية والاجتماعية
  • أو العملية لبعضهم البعض من خلال مجموعات دعم الأقران
  • هذه المجموعات سوف تستند على نهج الـ 12 خطوة، وسيتم إداراتها ومراقبتها من قبل الموظفين المتعافين
  • وهى من أفضل البرامج تحقيقًا للنتائج حتى الآن في العالم.

برنامج الطواري والخط الساخن

  • تقدم الخدمة برنامج خدمة الطوارئ ضمن خط هاتفي ساخن
  • ودعم وسائل الإعلام الاجتماعية، والتي ستكون متاحة ومتوفرة للـ 365 يومًا في السنة
  • وعلى مدار الـ 24 ساعة لتقديم خدمات الطوارئ والاستشارات والاستفسارات.

برنامج تكامل العمل والتأهيل المهني

  • هذه الخدمة سوف تقدم دعم مهني مكثف للفرد عن طريق الانخراط في العمل
  • وهذا سيشمل تقييمات مهنية شاملة، وتقييم القدرات الوظيفية والارشاد الوظيفي
  • والمشورة وتقييمات مكان العمل، وبرامج إعادة التأهيل
  • وتحليل الوظيفة
  • وارشادات تعديل الوظائف
  • وتوصيات الصحة والسلامة.

التدريب على مهارات الحياة

التدريب على مهارات الحياة برنامج متعدد المكونات يقدم المتغيرات الاجتماعية والنفسية والمعرفية والاتجاهات المرتبطة بالاستخدام القانوني وغير القانوني بهدف تعزيز وتطوير مهارات الحياة الأساسية، والكفاءة الشخصية ومهارات الإدارة الذاتية ومهارات الاتصال والمهارات المرتبطة بمقاومة التأثيرات الاجتماعية التي تعزز إساءة الاستخدام.  

برنامج التكامل والادماج الاجتماعي

البرنامج سيوفر الدعم لمساعدة العملاء لتجاوز وصمة العار والاتجاهات الاجتماعية السلبية والتهميش المرتبط بالإدمان

  • من خلال صقل اتجاهات إيجابية نحو المدمنين المتعافين
  • وحث أمثلة تعافي ناجحة
  • والمساهمة في العمل الخيري
  • ودعم المجتمع
  • وتأييد تأسيس المسؤولية الاجتماعية من خلال الأنشطة الاجتماعية.

تقييم مقدمي الرعاية ودعم البرامج

برنامج مقدمي الرعاية ودعم البرامج سوف يدعم الأسر ومقدمي الرعاية للعملاء من خلال تقييم الأثر البدني والعاطفي والعملي

ويقدم لهم من خلال التعليم والتدريب والمشورة وأنشطة الراحة.

برنامج الماتريكس

تم وضع أسلوب ماتريكس للعلاج المكثف في العيادات الخارجية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تعاطي المنشطات في بداية الثمانينات كاستجابة للأعداد المتزايدة من المدمنين، والذين يعانون الاعتمادية على الكوكايين والميثامفيتامين كاضطراب أساسي لتعاطيهم المخدرات

  • وبعد ذلك انتشر العديد من النماذج العلاجية، والتي أثبتت فاعليتها حينها لوضع بروتكولات للعلاج الفعال
  • فقد قام المتخصصون في علاج الإدمان في معهد ماتريكس بتوجيه أساليب علاجية مختلفة وعديدة
  • والتي تضمنت عناصر من الوقاية من الانتكاس، والنهج المعرفي السلوكي، ونهج الثقيف النفسي، والنهج الأسري فضلاً عن برامج الاثنا عشر خطوة
  • وتم عمل نموذج الماتريكس، ولقد تم تقييم هذا البرنامج عدة مرات منذ انشاءه سنة 1994
  • وقد اكتشفت إدارة التعاطي للمخدرات وخدمات الصحة النفسية، أن نتائج هذا البرنامج واعدة بشكل كبير.
  • إن نهج نموذج ماتريكس للعلاج المكثف في العيادات الخارجية يقدم تجربة علاج منظم
  • ويقوم العملاء بتلقي المعلومات والمساعدة في بناء نمط حياة خالي من المواد المخدرة
  • والدعم لتحقيق والحفاظ على الامتناع، وكذلك الدعم لأسرهم.
  • إن نموذج الماتريكس هو مزيج متكامل من برامج الدعم الذاتي والعلاج المعرفي السلوكي والوقاية من الانتكاس
  • والذي يتعامل بشكل منظم ومكثف ليس فقط على مستوي المدمن، بل أيضًا يمتد إلى مستوى العائلة والأسرة.

العلاج المعرفي السلوكي “cpt”

الفكرة الأساسية في العلاج المعرفي، أن مشاعر الناس وانفعالاتهم وسلوكهم تتأثر بشكل كبير بمدركاتهم، حيث يتساءل الفرد ماذا يعني هذا؟

  • إذا سئلنا الناس ما الذي يجعلهم يشعرون بالحزن أو السعادة أو الغضب؟ فإن الإجابة عادة لا تأخذ منحى الشرح الادراكي
  • وإنما يتم الحديث عن مخرجات لمجموعة من المواقف والحالات، وعلى سبيل المثال أنا حزين لأنني خسرت وظيفتي، أو فشلت في الامتحان، أو غيرها.
  • والمشاعر والمواقف المؤدية لهذه المشاعر قد تكون في بعض الأحيان أكثر تعقيدًا
  • وليس بالضرورة أن تُعطي نفس المشاعر لنفس الأشخاص، كما أن درجة الإحساس أو المشاعر تختلف من شخص لأخر
  • وفيما يتعلق بردود الفعل حول هذه الأحداث أو المواقف قد نجد البعض ينهار بشكل كامل
  • ويُصبح غير قادر على مواصلة الحياة اليومية، ويتم تشخيصه بأى من الاضطرابات النفسية
  • والبعض الآخر يكون نجاحًا في استخدام آليات مختلفة للتغلب على المشكلات
  • ومواصلة الحياة بتدرج نحو تخطي المشكلات والصعوبات، ومن ثم يمكن القول أن المشكلة ليست في المواقف والحالات
  • وإنما في مفهوم آخر، هو العامل الرئيس الذي يحدث فروق دالة بين الأفراد.

برنامج الـ28 يوم

برنامج الـ 28 يوم هو أحد أحدث البرامج المتبعة لعلاج الإدمان في العالم الحديث، ويقوم هذا البرنامج على تبني فكرة التعامل مع المدمن في فترة زمنية محددة وقصيرة

  • وهو نموذج يمثل الإقامة الكاملة لكن بشكل مضغوط وقصير
  • وقد تم استحداث هذا النوع من البرامج لتتناسب خاصة مع هؤلاء الأشخاص الذين لا تسمح ظروفهم بالإقامة لفترات طويلة،
  • ويميز هذا البرنامج العمل المكثف الذي يقوم به المريض داخل المركز لعمل عمليه التعافي في أسرع وقت
  • ولكن يستلزم هذا البرنامج المتابعة الخارجيه والرعاية اللاحقة للمريض بعد انتهاء فترة الـ 28 يوم.
  • إن الـ 28 يوم تكون فترة الهدف منها هو عمل البناء الأساسي للمدمن جسديًا ونفسيًا لكى يستطيع مزاولة الحياة الطبيعة والاندماج في المجتمع مع برنامج علاج خارجي مكثف
  • الكثير من المدمنين تكون لديهم مشاكل في المكوث لفترات طويلة للتأهيل
  • وخاصة من يرتبط بعمل أو وظيفة، فالكثير منهم غير مستعد لخسارة هذه الوظيفة لأنه قد لا يجدها مرة أخرى، أو لأنه يعول أسرة، وفي الغالب كلهم يستطيع التغيب عن العمل لفترة مماثلة مما لا يؤثر على عمله أو وظيفته
  • ولذلك تم استحداث مثل هذه الأنواع من برامج علاج الإدمان، يهدف البرنامج في المقام الأول في تعريف المدمن بمشكلته
  • وكيفية التعامل مع الأعراض الفكرية التي تصاحب التعافي، وكيفية طلب المساعدة من مصادر الدعم

التشخيص المزدوج “d.d”

  • يعاني العديد من الأفراد مشكلات الاعتماد على الكحول أو المخدرات أو إساءة استخدام العقاقير، والتي قد تصل بهم إلى الاعتماد الجسدي والنفسي على هذه المواد
  • وتكون الأوضاع أكثر تعقيدًا عندما يتم التشخيص بوجود اضطراب عقلي مع اضطراب الاعتماد على المواد
  • كأن يتم تشخيص من قبل طبيب مختص باضطراب الفصام وادمان الكحول أو المواد المخدرة أو إساءة استخدام العقاقير، ويمكن أن يكون اضطراب ثنائي القطب أو أى اضطراب عقلي آخر.
  • تبدأ المشكلة عادة عند المريض من خلال استخدام الكحول أو المخدرات أو العقاقير ضمن عملية التطبيب الذاتي،
  • أى أن المريض يتشكل لديه احساس بأن المواد المخدرة أو الكحول أو الأدوية ستساعده على التغلب على أعراض المرض المختلفة
  • مثل الأعراض الإيجابية (الظلالات والهلاوس)
  • وبعد فترة يصبح لدى المريض مشكلتين رئيسيتين متمثلة في المرض الانفعالي والادمان، وتداخلهما يزيد من تفاقم المشكلات وتعقيد حياة المريض الشخصية والاجتماعية والمهنية.

بعد ما تعرفنا على اشهر برامج علاج الإدمان، يجب أن تعلم إنها تُحدث تغيير كبير وجذري في حياة المريض، وتلعب دورا كبرا في تغيير سلوكياته الإدمانية، أي تخلق شخص جديد، يمكنه التعامل مع ضغوطات الحياة دون تعاطي المخدر، ولكن يجب تطبيقها بإشراف طبيب علاج إدمان للوصول إلى التعافي.

الأسئلة الشائعة حول برامج علاج الإدمان

هل يمكن علاج الإدمان على المخدرات في المنزل؟

نعم، وذلك من خلال اتباع كورس علاج الادمان في المنزل، والذي يتم وفق الطبيب النفسي، لأنه لا يتم تطبيق علاج المخدرات في المنزل لكافة حالات الإدمان، حيث يجب أن يخضع بعضهم داخل مصحة علاج الإدمان.

كم سعر كورس علاج الإدمان لسحب سموم المخدرات في المنزل؟

لا يوجد سعر محدد لكورس سحب المخدرات في المنزل، لأنه يتوقف على نوع المخدر والحالة الصحية للمدمن، وطول فترة التعاطي و استقلاب الجسم للمخدر.

هل يمكن علاج إدمان المخدرات نهائياً؟

نعم، يمكن علاج ادمان المخدرات نهائيا، وذلك من خلال الالتحاق بمستشفى علاج الإدمان، واتباع برنامج علاجي يهدف إلى التعافي.

اترك تعليقك

يرجي كتابت تعليقك
Please enter your name here